أقيم في منصة الشهداء بمدينة الحبيلين بمديرية ردفان أمس لقاء موسع ضم شخصيات كبيرة بمختلف مشاربها واطيافها وفئاتها العمرية, سياسية وأمنية وعسكرية وأعضاء مجالس محلية وشخصيات اجتماعية ومكونات ثورية، وذلك للتشاور في كيفيه مواجهه الأخطار المحدقة بردفان, خاصة والجنوب بشكل عام وما أفرزته القوى المتصارعة في شمال اليمن من واقع يستوجب توحد كل الجهود لمجابهتها بكافه الوسائل المشروعة.

وأكد اللقاء أن أبناء ردفان لن يقبلوا بأي تدخل في مناطقهم مهما كان, مؤكدين استعدادهم المطلق واللامحدود في تلبية نداء الواجب في مساندة إخوانهم في يافع ولحج عموما وأبين وشبوة ومختلف مناطق الجنوب, معلنين وقوفهم إلى جانبهم.

وحذر أبناء ردفان, القيادة العسكرية المتمركزة في ردفان وغيرها من مناطق الجنوب من مغبة أي اعتداء أو تسليم معسكراتهم لعناصر تخريبية إرهابية وعناصر تلبس أقنعة لتخريب تلك المعسكرات وتسليمها.

وأدان الحاضرون الجرائم البشعة والاغتيالات السياسية ضد أبناء الجنوب, داعين مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية في وقف مسلسل الجرائم والقتل اليومي والممنهج ضد شعب الجنوب الأعزل.

ودعا اللقاء الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر لمواجهة المخاطر وكذا تأكيدهم على السلطات المحلية والأمنية للقيام بدورها في حفظ امن واستقرار ردفان, داعين الجميع في ردفان الى مساندتهم ووقوفهم إلى جانبهم لتحقيق ذلك.

وأقر المجتمعون اختيار لجنة للتواصل في عموم ردفان من المشاركين في اللقاء من أجل التواصل مع مختلف قيادات الحراك والسلطات المحلية والأمن والمكونات الشبابية والهيئة الشرعية والمشايخ في المديريات الأربع ودعوتهم إلى اجتماع خلال ٤٨ ساعة القادمة وذلك للخروج برؤية مشتركة وموحدة لأبناء مديريات ردفان الأربع.