قال أمين عام الأمم المتحدة/ بان كي مون: إن الحيلولة دون اندلاع حرب أهلية في اليمن, كان الموضوع السياسي الرئيسي في مناقشاتي مع قادة السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأشار- في كلمته لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن أمس في نيويورك- أشار إلى أنه التقى بالعاهل السعودي الملك/ سلمان بن عبد العزيز والشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم- نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الإماراتي- وعبد اللطيف الزياني- أمين عام مجلس التعاون الخليجي- وكثير من المسؤولين الآخرين، لافتا إلى أن جميعهم أعربوا له عن قلقهم الشديد من أن يزداد الوضع في اليمن سوءا إلى حد كبير ما لم نتخذ إجراءات أكثر تصميما وتضافرا.

وطالب بان كي مون, مجلس الأمن, بإظهار إشارة قوية وواضحة يتم إرسالها إلى جميع الأطراف باليمن بأنه لن يتم السماح بأي أعمال أخرى من شأنها أن تهدف إلى تقويض العملية الانتقالية هناك وفقا لموقع الأمم المتحدة على الانترنت.

وأضاف: اليمن تنهار أمام أعيننا, فلا يمكننا أن نقف موقف المتفرج.. البلاد تواجه تحديات متعددة.. هناك أزمة سياسية خطيرة متواصلة في صنعاء.

وشدد على ضرورة منح الرئيس/ عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء/ خالد بحاح ووزراء حكومته وغيرهم من مسؤولي الدولة, حرية التحرك.

وأعرب عن قلقه مما تتناقله التقارير عن الاستخدام المفرط للقوة لتفريق المتظاهرين السلميين واستخدام الاعتقال التعسفي واحتجاز نشطاء المجتمع المدني والصحفيين، داعيا إلى حماية حقوق الإنسان، لاسيما الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.