عبرت منظمة صحفيات بلا قيود عن قلقها من تزايد تدهور حرية الرأي والتعبير في بلادنا نتيجة الهجمة الشرسة والانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بأدائهم المهني من قبل مليشيات جماعة الحوثي.

وقالت المنظمة ـ في بيان له تلقت أخبار اليوم نسخة منه ـ "إننا في منظمة صحفيات بلا قيود ندين بأشد العبارات الاعتداءات والاعتقالات التي تشنها مليشيات جماعة الحوثي على الإعلاميين والصحفيين أثناء قيامهم بتغطية المظاهرات المناوئة للانقلاب والمطالبة بسحب مليشيات الدولة من كافة مؤسسات وهيئات الدولة كما تعلن المنظمة عن تضامنها الكامل معهم".

وكشفت المنظمة عن 20 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيين والإعلاميين منذ بداية شهر فبراير الحالي حتى الان واعتبرت المنظمة أن هذا الرقم يعد مؤشرا مخيفا يهدد حرية الرأي والتعبير ويدق ناقوس الخطر", وطالبت منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية أن تنتفض لحمايتها.وقالت "أن عملية الاعتقالات احتلت المرتبة الأولى من بين الانتهاكات التي رصدتها المنظمة حتى الان كما أشارت إلى تصاعد حالة العداء لدى المليشيات المسلحة لجماعة الحوثي تجاه الصحف حيث أقدمت تلك المليشيات في يوم الخميس الموافق 5/2/2015م على اقتحام مقر صحيفة أخبار اليوم وأغلاق مطبعتها واحتجزت عدد من المحررين بينهم مدير التحرير اياد البحيري".

واعدت المنظمة هذه مؤشرا خطير على ما وصلت إليه هذه المليشيات من حالة الضيق والحنق لما تقوم به الصحف الأهلية.

ولفتت المنظمة إلى أنها رصدت خلال شهر يناير الماضي قرابة 40 حالة انتهاك فيما رصدت خلال النصف الأول من الشهر الحالي 20 حالة انتهاك".

وحذرت المنظمة من الزج بالصحفيين والإعلاميين في الصراعات والمخاطر المحدقة التي باتت تهدد حرية الرأي والتعبير, وحملت جماعة الحوثي المسلحة المسئولية الكاملة تجاه ما يتعرض لها الصحفيين والإعلاميين..