خلافاً لما قاله المتحدث باسم اللوآء الركن/ محمود الصبيحي، بأنه في عداد اأسرى لدى جماعة الحوثي وأن حياته في خطر وان جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية تعرض الصبيحي لأي آذى ، وأن موقف الصبيحي واضح من انقلاب ميليشا الحوثي ، حيث يرفض هذا الانقلاب وسيطرة الميليشيا..

خلافاً لهذا الحديث ظهر امس السبت اللوآء الصبيحي ببزته العسكرية خلال ترؤسه للجنة الأمنية العليا التي شكلتها جماعة الحوثي المسلحة بعد الإعلان الدستوري برئاسة الصبيحي وقد لوحظ في الإجتماع حضور لافت لعدد من القيادات الميدانية لميليشيا الحوثي ، مثل الحاكم والمداني واخرين ممن تلقوا تدريبات في بيروت وطهران على يد الحرس الثوري الإيراني..

وذكرت وكالة الأنبآء اليمنية أن اللجنة العليا دعت جماهير الشعب اليمني العظيم إلى مساندة جهود القوات المسلحة والأمن والتعاون مع الجهودالامنية والعسكرية والإبلاغ عن اي معلومات قد تساعد على تحقيق الامن والاستقرار.

وعقدت اللجنة الامنية العليا اجتماعاً موسعاً امس برئاسة رئيس اللجنة القائم بأعمال وزير الدفاع اللوآء الركن محمود الصبيحي وبحضور القائم بأعمال وزير الداخلية اللوآء جلال الرويشان ورئيس هيئة الاركان العامة الوآء الركن حسين خيران ونائب رئيس هيئة الاركان العامة اللوآء الركن زكريا الشامي ورئيس جهاز الأمن السياسي حمود خالد الصوفي وأعضآء اللجنه.

وجرى خلال الجتماع مناقشة الموقف العسكري والامني على مستوى امانة العاصمة ومحافظات الجمهورية في إطار الوظيفة الدستورية للقوات المسلحة والامن.

وخلال الاجتماع اوضح رئيس اللجنة الأمنية بأن القوات المسلحة تقع على عاتق منتسبيها مسؤولية وطنية وتاريخية في الإضطلاع بتنفيذ كافة المهام والواجبات المسندة اليها بكل كفآءة وامانه واخلاص مشيراً إلى ان القوات المسلحة تقف إلى جانب الشعب وستظل على الدوام قوة بيد الشعب تؤدي واجباتها بمهنية وحيادية تامة وبولاء مطلق لله ثم للوطن والشعب.

وأكد اللواء الركن الصبيحي بأن القوات المسلحة الباسلة تعي تماماً دورها الوطني انطلاقاً من الصلاحيات المخوله دستورياً ولن تحيد عن تلك المبآدئ والقيم الوطنية التي سجلها ابطال القوات المسلحة والامن منذ قيام الثورة اليمنية الخالده 26 سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين.

وقال :” ان الايام القادمة ستشهد انتشار امني واسع في امانة العاصمة وبعض المحافظات بالتنسيق بين وحدات القوات المسلحة والامن واللجان الشعبية عبر تشكيل غرفة عمليات مشتركة في وزارة الدفاع للإشراف والمتابعه لاية مهام امنية وعسكرية”.

وشدد رئيس اللجنة الامنية العليا على ضرورة قيام كافة منتسبي الوحدات العسكرية والامنية بدورهم في حماية المنشئآت الحيوية والاقتصادية والتصدي بحزم وصلابه لكل من يحاول النيل من امن ووحدة واستقرار الوطن وسلمه الإجتماعي، داعياً النخب السياسية والاجتماعية الى الوقوف في هذه اللحضات الفارقه الى جانب ابطال القوات المسلحة والامن واللجان الشعبية لما من شأنه تعزيز دعآئم الامن والاستقرار في كافة محافظات الجمهورية.

من جانبه أكد القآئم بأعمال وزير الداخليه اللوآء جلال الرويشان على اهمية التنسيق المشترك بين الاجهزة الامنية والواحدات العسكرية واللجان الشعبية في حفظ الامن والاستقرار في المواقع والنقاط العسكرية والامنية المختلفه التي ستوزع في مناطق مختلفه على مستوى العاصمة والمحافظات بشكل عام

وشدد اللوآء الرويشان على اهمية استشعار طبيعة المرحلة التاريخية التي يمر بها الوطن ..لافتاً الى ضرورة إيجاد خطة تفعيلية لدمج اللجان الشعبية ضمن قوام الوحدات الأمنية وبما يعزز التلاحم والعمل الأمني والعسكري المشترك في سبيل تحقيق وتثبيت الأمن والسلم الإجتماعي