تستأنف اليوم السبت في التاسعة صباحاً فعاليات المؤتمر الوطني الموسع، الذي تقيمه جماعة أنصار الله الحوثية.. وشهدت العاصمة صنعاء، عصر أمس الجمعة، انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني الموسع، الذي دعا له زعيم جماعة أنصار الله، عبدالملك الحوثي الأسبوع الماضي بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية، وأعضاء في البرلمان وآخرين توافدوا من عددٍ من المحافظات للمشاركة في فعاليات المؤتمر، الذي يستمر لثلاثة أيام بحسب المنظمين في جماعة الحوثي، والذين يؤكدون في تصريحاتهم أن المؤتمر سيخرج عنه في ختام جلساته مقررات وصفها المتحدثون بالمهمة.

ويأتي انطلاق اللقاء بالتزامن مع مشاورات مكثفة تجريها الأطراف السياسية، برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر، لمناقشة طبيعة الترتيبات في السلطة حيال استقالة الرئيس والحكومة.

وفي الجلسة الافتتاحية ألقيت كلمات عن سياسيين وبرلمانيين وعلماء مقربين من جماعة الحوثي ومن أنصارها اتسمت تلك الكلمات بالخطب الحماسية وفق النقل الحي لوقائع افتتاح أولى جلسات المؤتمر عصر أمس في الصالة الرياضية المغلقة 22 مايو شمال العاصمة صنعاء.

من جانبه رئيس المجلس السياسي لأنصار الله، صالح الصماد، أعلن "أن ما بعد اللقاء ليس كما قبله". وقال الصماد، في كلمة ألقاها خلال الافتتاح، إنه كان قد أبلغ ما أسماها "قيادة الثورة" بأن شراكة الثوار غير مرحب بها من قبل قوى دولية.

وعلى صعيدٍ متصل أكد رئيس الملتقى الإسلامي الصوفي، العلامة عبدالناصر الجنيد, "رفض تمزيق اليمن تحت أي مسمى – أقاليم أو غيره – وقال: "لسنا قصّراً حتى تأتي الوصاية الخارجية لتحكمنا".