استنكر مصدر إعلامي بمحافظة تعز, الحملة المُسيئة التي تقودها قناة اليمن الفضائية ضد المحافظة وأبنائها ورموزها الشرفاء وقيادة السلطة المحلية..
وقال المصدر- في تصريح صحفي- "للأسف تحول القناة الفضائية من قناة ذات رسالة وطنية ومهنية وأخلاقية إلى وسيلة للإساءة وإلقاء الاتهامات ضد هذا أو ذاك يكشف عن افتقادها للمسؤولية وانحرافها عن أداء مهامها الوطنية وسقوطها في أتون المزايدات والمناكفات الهدامة والترويج للمفاهيم المغلوطة وإثارة النعرات المناطقية والمذهبية المرفوضة".
مؤكدا أن ما تبثه الفضائية عبر لقاءاتها التي تستضيف فيها شخصيات مليئة بالأحقاد والكراهية ضد الآخر وتذهب في اتجاه الترويج للإساءة ضد شخص محافظ تعز وغيره من الشخصيات الوطنية التي ترفض إشاعة الفوضى وتحويل المدن اليمنية إلى ساحات وميادين للمليشيات المسلحة وافتقاد مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية لأداء مسؤوليتها القانونية.
مشيراً إلى أن تلك القناة أصبحت وسيلة للهدم وبدت وكأنها وسيلة إعلامية تتبع مكون سياسي بعينه يتم توظيفها بما يخدم توجهاته بعيداً عن المصلحة الوطنية العليا.. ولفت المصدر إلى أن القائمين تناسوا كلياً أن هذه القناة هي ملك لكل اليمنيين وليس هدفها انتهاك معايير المهنية وتجاهل المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتغيير وتبديل وقلب المفاهيم.
وقال إن هذا التوظيف السيئ للفضائية وابتعادها عن الأخلاقيات الإعلامية وانتهاك معايير المهنية وسوء استخدام حرية البث يكشف عن انحراف مخيف لهذه الفضائية التي أصبحت تندرج في اطار الإعلام السلبي الذي يجعل من الاحتيال ذكاء ومن اللصوصية بطولة ومن الخيانة والغدر فطنه وكياسه.
وأضاف" أن تلك الشخصيات التي تروج للإساءة ضد المحافظ شوقي وتذهب بالاتهامات بتهم كاذبة وباطلة يكشف بوضوح عن الأهداف التي تختبئ خلفها, كما تفضح نفسها أمام اليمنيين وتعري توجهاتها المفضوحة.
ودعا المصدر القائمين على القناة الفضائية الرسمية عدم تحويلها إلى وسيلة للإساءة والهدم وتوظيفها في اتجاه ما يخدم توجهات من يتم استضافتهم الذين لا يؤمنون بالآخر ولا يعترفون بحرية الرأي ولا يؤمنون سواء بالإسفاف والابتذال, مؤكداً أن المحافظ شوقي سيبقي مسؤولا وطنياً ولن تزيده تلك الإساءات التي يروج لها بعض قليلين الفهم والإدراك الذين يعتبرون العنف هو اقرب الطرق لتحقيق مآربهم إلا قوةً وثباتً ومسؤولية وإصرار على إبقاء تعز بعيدة عن كل أشكال الصراع والعنف.