قام تجار مدينة إب يوم أمس بإغلاق محلاتهم التجارية لساعات وهو ما قالوا إنه إضراب جزئي وذلك احتجاجا على الانفلات الأمني المستمر وتواصلا لأعمال النهب والسلب التي يتعرض لها تجار محافظة إب وعقب جريمة الاعتداء المسلح التي تعرضت لها محلات العواضي الواقعة أمام شركة النفط بالمحافظة ما نتج عنه إصابة التاجر بندر محمد محمد العواضي برصاص عصابة سطو مسلحة حين هاجمت محله التجاري قبل أيام.

وقد عقدت الغرفة التجارية بالمحافظة اجتماعا عاجلا لأعضاء الغرفة لمناقشة وضعهم الأمني حيث اتفق المجتمعون على البدء بالإضراب الجزئي ويتمثل في إغلاق المحلات التجارية لعدة ساعات مطالبة أجهزة الأمن بسرعة التحقيق والقبض على الجناة وإحالتهم للتحقيق مالم فسوف يتم التصعيد في الموقف بالطرق السلمية والتي كفلها الدستور والقانون رداً على تزايد حالات السطو المسلح على المحلات التجارية محملين الأمن كافة المسؤولية في إلقاء القبض على الجناة ومن يمولهم.

 وفي الاجتماع حمل تجار المحافظة قيادة المحافظة وأجهزتها الأمنية مسؤولية ما تعرضوا له من اعتداءات مطالبين بنفس الوقت تلك الجهات بسرعة القيام بمواجبها الأمني في ضبط تلك العصابات وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

وفي الاجتماع قال الورافي أمين محلي إب إن الأجهزة الأمنية تمكنت من عملية ضبط أحد أفراد العصابة ويجري حاليا التحقيق معه تمهيدا لإحالته إلى النيابة العامة.. مشيرا إلى أنه تم إصدار توجيهات للأجهزة الأمنية بسرعة ملاحقة بقية أفراد العصابة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

وأوضح بأن السلطة وجهت بانتشار أطقم مسلحة بمختلف شوارع مدينة إب للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وضبط كل عصابات النهب والسلب.