دارت اشتباكات مسلحة عصر أمس الاثنين بين قوات من الجيش ومسلحين يُعتَقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة في منطقة مفرق الصعيد شرق مدينة عتق بمحافظة شبوة.

وأفاد (أخبار اليوم) مصدر محلي بأن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين عقب كمين مسلح نصبه المسلحون لشاحنة نقل الماء إلى القوات العسكرية المرابطة في الموقع.

 ولم يتحدث المصدر عن سقوط قتلى أو إصابات نتيجة الاشتباكات.

من جهة أخرى تواصل الشركات النفطية العاملة في حقول ومناطق الامتياز في محافظة شبوة تعليق أعمالها بعدما أوقفت منتصف ليل الأحد عمليات الضخ والانتاج النفطي كاستجابة طواعية لدعوة زعماء قبائل المحافظة احتجاجاً على اختطاف أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئاسة المنحدر من محافظة شبوة.

تأتي هذه الخطوة بعد انتهاء المهلة التي حددتها قبائل شبوة لإطلاق سراح مدير مكتب الرئيس المحتجز لدى جماعة الحوثيين منذ السبت الماضي.

وبحسب شهود عيان فإن عدداً من الشركات في المحافظة قامت بعمليات إجلاء للخبراء والموظفين الأجانب من مواقع عملهم بواسطة طائرات مروحية تحسُّباً لأي تطورات مع تهديدات أطلقها رجال القبائل بمحاصرة الشركات واقتحامها.

وتشهد محافظة شبوة عصياناً مدنياً وإغلاقا لكافة المرافق الحكومية تلبيةً لدعوات السلطات المحلية في إطار التصعيد الاحتجاجي على اختطاف مدير مكتب رئيس الجمهورية.

واجتاحت محافظة شبوة موجة من الغضب العارم في أوساط قبائلها على خلفية اختطاف ابن مبارك والتي اُعتُبِرت تعدياً سافراً على كرامتها لا يمكن السكوت عنه.