أفادت مصادر محلية بأن قبائل مراد بمحافظة مأرب شرقي اليمن نصبت خيامها في منطقة الوشحاء للتصدي لأي مليشيا تهدد المحافظة.
وتوافد المئات من أبناء قبائل مراد وأبناء مديرية حريب إلى مطارح قبائل مراد بهدف حماية المحافظة من أي مليشيات تحاول اجتياحها وفقاً لمصادر إعلامية.
وكان رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمأرب الشيخ عبدالواحد القبلي أكد في مداخلة له على قناة وصال أن قبائل مراد تعتزم إقامة مطرح للقبائل لحماية المحافظة بمديرية الجوبة .
وأكد أن الأحزاب والقوى السياسية بمأرب متعاهدة على تقديم مصلحة مأرب عن أي مصلحة حزبية أو شخصية .
ويعد مطرح مراد حماية المحافظة من الجهة الجنوبية لمنع دخول أي مليشيا من المناطق الحدودية والمتاخمة لمدينة رداع محافظة البيضاء .
من جانبه وصف المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام عمل اللجنة الرئاسية المكلفة معالجة الوضع في محافظتي مأرب والجوف بـ ”البطيء”.
وأضاف في تصريحات لـ ”السياسة” إن “هذه اللجنة لا تملك شيئا في الواقع إلا أن تتحرك لأن يقف الجيش مع الشعب اليمني ليخلص أولا أسلحة كتيبة الاحتياط التي سلمت بفعل فاعل لما وصفها بالعناصر التكفيرية في مأرب ويدافع عن مصالح ومنشآت الوطن هناك وما عدا ذلك فالتفاوض مع عناصر القاعدة والتكفيريين هو مضيعة للوقت ونحن نرفضه حد قوله”.
وقال “لذلك فالشعب اليمني وفي المقدمة الشرفاء من الجيش والأمن سيتحرك لحماية هذه المنشآت والدفاع عنها ومواجهة العناصر التكفيرية والقاعدة الذين وفدوا من الخارج إلى مأرب والذين يقدرون بالمئات من جنسيات عربية وأجنبية ومن دول شرق آسيا وإفريقيا في محاولة منهم لجعل اليمن ساحة للصراع كما هو موجود في سورية والعراق وهو ما يرفضه الشعب اليمني الذي سيكون لهم بالمرصاد”.
وأكد أن “القوى الخارجية التي تساند عناصر الإرهاب لا تستطيع عمل شيء في الميدان باعتبار أن تلك العناصر تنفذ أجندة خارجية لاستهداف الأمن والاستقرار في اليمن, وأشار إلى أن حزب الإصلاح هو الحاضن الرئيسي لهذه العناصر وسبق أن طلبنا من هذا الحزب إعلان موقف واضح من هذه العناصر وإلا فإننا نتمنى أن لا يصدر العويل والصراخ عندما يتلقى الضربات الموجعة من قبل الشعب ثم يدعي أن هناك استهدافا له وأنه حزب سياسي”.
وأفاد بأن “حزب الإصلاح لم يعد حزبا سياسيا بل بات مظلة للتكفيريين والقاعدة, وهو اليوم يؤكد ما كنا نطرحه في الماضي بأنه حزب حاضن للتكفيريين في دماج وحوث وكتاف وعمران وصنعاء والبيضاء, وهو يفعل في مأرب كما فعل في أرحب, ولذلك فهو متواطئ مع قوى مجرمة وتكفيرية وهو من يساعد الإرهابيين الأجانب ويحاول جعل اليمن ساحة للاستهداف حسب تعبيره.