قال أحمد ابن احمد الميسري- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام, في أول تصريح إعلامي له بعد إحالته من قيادة حزبه إلى لجنة تحقيق ومجلس تأديب تنظيمي- قال إنه يتعامل مع الرئيس/ عبدربه منصور هادي النائب الأول لرئيس المؤتمر والدكتور عبدالكريم الإرياني, مكرراً أنه رئيس للجنة التحضيرية للمؤتمر في المحافظات الجنوبية ومؤكداً أنه يعلم أنها مخالفة لكن هي رد على مخالفة اللجنة العامة والدائمة في صنعاء..
وأوضح الميسري- في برنامج تحت الضوء التي بثته قناة السعيدة مساء أمس- أوضح أن أحفاد ثوار سبتمبر وأكتوبر سوف يعيدون الحوثي إلى حيث كان وأن حل القضية الجنوبية هو الانفصال.. وقال: "الحوثي سوف يقوم له أحفاد ثورة سبتمبر وأكتوبر وسوف يعيدوه إلى حيث كان والقضية الجنوبية متفائل بأن الحل هو أن الانفصال قادم ومطلوب مناقشة مراحل الانفصال ومشروع الوحدة انتهى".
ولفت الميسري إلى الأحداث الأخيرة في البلاد وقال: "ما حدث في اليمن لا تأتي في السياق الطبيعي في تطور الثورات في التاريخ وما حصل هو أشبه بموت الفجأة", مشيراً إلى أن القوى السياسية لم تحسن التعامل مع ثورات الإنقاذ وما حصل في اليمن هي ثورة وبال على اليمن على شكل الدولة الموجود والذي لم تكن دولة والان محكومين بالآليات مليشيات مسلحة, كداً: لم تنضج النخب السياسية اليوم لإدارة التحول والاستفادة من حالة السخط الشعبي الذي كان قائم.
وفيما يخص الخلافات في حزب المؤتمر الشعبي العام قال: "حالة المؤتمر الداخلية صحية تخدم المؤتمر وليس من مصلحة أي قوة سياسية أن تبعد المؤتمر الشعبي العام".
وتابع قائلاً: "أسوأ اجتماع في تاريخ المؤتمر الشعبي العام في 8 نوفمبر وهو انحراف وينبئ عن مستقبل مخيف وهو يدل على عدم احترام للرموز ولم يلتزموا بالإجراء التنظيمي السليم وارتكبوا مخالفه".
وأردف: نحن الوحيدون الذين تعاملوا مع عبدربه منصور هادي كنائب أول والارياني كنائب ثان, مضيفاً إن المؤتمر الشعبي العام هو الحزب اليمني الوحيد الذي صنع بأياد يمنية.
وقال: أداء المؤتمر الشعبي لم يكن موفقا في التعاطي مع تهديدات الحوثي قبل دخول صنعاء وهناك تعاط غير إيجابي للمؤتمر مع الحوثيين ومهاجمة الحوثيين صنعاء.
وأضاف: كنت أطمح أن ينتصر المؤتمر لأهداف ثورة سبتمبر وأكتوبر ونحن نعرف في المؤتمر أن الحوثيين يحملون مشروعا إماميا صغيرا وعند اقترابهم من صنعاء سيكون كبيرا, مؤكداً تبرير اللجنة العامة على أن هناك حربا بين الإصلاح والحوثيين تبرير غير مقنع يمكن أن نسميه تواطؤ أو تشفي في الإصلاح.
وأوضح الميسري: الحوثيون أسقطوا صنعاء ومعها الوحدة وكل من في صنعاء علي صالح وعبد ربه والمؤتمر والإصلاح عبارة عن أسرى وعبيد عند السيد عبد الملك الحوثي والوحدة دفنت تحت نقم. ولذلك رجعنا إلى عدن وعلى عبدربه أن يعود إلى عدن.
وأشار: التعاطي في الجنوب كان ظالما وغير قابل للمقارنة بين قضية الجنوب وبين قضية صعدة فأصحاب مديرية مران استولوا على الجمهورية وأصحاب الجنوب أصحاب الوطن مازال غائبا عنهم الوطن.
ولفت إلى أنه لن يتعامل مع اللجنة العامة وأمانة المؤتمر لأنها خالفت اللائحة الداخلية للمؤتمر وهي التي في الزاوية ونحن لدينا خيارات وبدائل كثيرة, مضيفاً: لسنا معنيين بما يحدث في صنعاء ونبارك للحوثيين احتلالهم لصنعاء, إذا كان كبار القوم منبطحين وعلى هادي الرجوع إلى عدن.
وأردف الميسري: من المخزي أن توقع الأحزاب على اتفاق السلم والشراكة الذي أنهى مؤتمر الحوار الوطني وهو توقيع عار في جبين هذه الأحزاب.