أفادت مصادر مطلعة أن دولة الاحتلال الفارسي، خلال الأيام القليلة القادمة، ستقوم بشن حملة أمنية واسعة على قضاء معشور لجمع الصحون اللاقطة بغية التضييق على الشعب العربي الأحوازي و منعه من متابعة ما يحدث في المنطقة.

و في السياق ذاته صرح المستوطن الفارسي، علي رضا آقاجري، المدعي العام لمحاكم الاحتلال في قضاء معشور: "إن فريق العمل الأمني في محافظة خ و ز س ت ا ن (شمال الأحواز) قرر، في آخر جلسة عقدها، بضرورة جمع الصحون اللاقطة ومصادرة المحال التي تبيع أجهزة الاستقبال واعتقال كل من يعمل في مجال بيعها أو نصبها أو حتى تصليحها.

وأضاف المجرم آقاجري: "إننا في قضاء معشور سنحرص على أن نكون السباقين في هذا المجال و إن جهازنا القضائي، في هذه العملية، سيعمل جنباً إلى جنب مع القوات الأمنية والعسكرية".

و من الواضح أن دولة الاحتلال الفارسي تسعى، من خلال هذه الحملة الأمنية-العسكرية، إلى منع تفاعل الأحوازيين مع عمقهم الاستراتيجي –العالم العربي- و كذلك عزلهم عن العالم الخارجي بغية فرض السيطرة التامة عليهم، بينما أثبتت العقود الماضية و بفضل المقاومة الوطنية الأحوازية أن مثل هذه الأساليب الإجرامية سوف لن يُكتب لها النجاح و ستبوء بالفشل عاجلاً إن شاء الله.