أكد مجموعة من المحتجين في الوقفة التضامنية أمس الاحد وقوفهم ودعمهم وتضامنهم مع وزيرة الثقافة الأستاذة/ أروى عثمان .

كما رفض المحتجون كل أساليب الابتزاز الرخيصة، التي تتعرض لها وزيرة الثقافة أروى عثمان ومحاولة منعها من مزاول عملها.

وحذرا المحتجون كل المتربصين وأعوان الفساد من مغبة التمادي في سلوكياتهم المريضة وممارساتهم الضالة. داعين كافة موظفي الوزارة ومكاتبها وجميع المثقفين والمبدعين إلى رص الصفوف وحشد الطاقات والوقوف الى جانب محاولات الاستهداف الرخيصة لقطع الطريق على كل المتربصين والفاسدين، الذين لا هم لهم إلا الحيلولة دون إجراء اصلاحات حقيقية تعيد للوزارة دورها الحيوي في خدمة الثقافة والمثقفين.

وفي السياق طالبوا بإعادة الاعتبار لتعز عاصمة ثقافية للجمهورية اليمنية وإصلاح الاختلالات البنيوية، التي حالت دون قيامها بدورها وتحقيقها لأهدافها على الوجه المنشود، وذلك لن يتأتى إلا من خلال تفعيل المشهد الثقافي وإقامة الفعاليات والمناشط الثقافية الجادة والهادفة وقبل ذلك ايجاد بنية تحتية ثقافية قادرة على احداث التحولات الثقافية والتنموية الشاملة.

وتأتي هذه الوقفة التضامنية بسبب استهداف وزيرة الثقافة أروى عبدة عثمان ومحاولة منعها من مزاولة عملها في مكتبها جراء اصرارها على تحديث الوزارة وتنفيذ اصلاحات مالية وادارية واستئصال الفساد، الذي خيم على الوزارة وأفسد أي نهوض ثقافي أو فكري وانما ظل يروج لثقافة التطبيل والمديح والسير في فلك الفساد.