اتهم القيادي البارز في ثورة الشباب السلمية ورئيس المجلس الثوري بمحافظة تعز بليغ التميمي, اتهم الرئيس عبد ربه منصور هادي بخيانة الوطن وثورة الشباب التي كانت سبباً في توليه منصب رئيس الجمهورية.

جاء ذلك على خلفية تعيين العميد عبد الله قيران مديراً لكلية الشرطة على الرغم من اتهام شباب الثورة لقيران بارتكاب جرائم حرب بحق أبناء تعز أثناء ثورة الشباب في 2011 ومنها محرقة الساحة بتعز.

وأكد التميمي أن الرئيس هادي يمثل أجندة مرسومة من قبل دول إقليمية لتحقيق مصالحها في اليمن، مشيراً إلى أنه سعى ويسعى للقضاء على هيبة الدولة وتفكيك الجيش والسير باليمن إلى مستنقع الفتن والمذهبية.

وقال:" هادي يكافئ الآن من كانوا سبباً في إراقة الدماء، مؤكداً أن الرئيس بموافقته على القرار الأخير يتحدى كل أبناء الشعب اليمني ويستخف بمشاعر أبناء تعز على وجه الخصوص، متخيلاً أنه بهذا القرار يضع آخر مسمار في نعش الثورة"- بحسب التميمي.

واتهم الأستاذ التميمي أيضاً قيادات الأحزاب السياسية بالتواطؤ والشراكة في كل ما يعانيه اليمن وقال:" كل هذه الإجراءات والمخالفات التي يرتكبها هادي يقابلها تواطؤ واضح من قبل قيادات الأحزاب السياسية الذين مازالوا مستشارين له واذا لم يقدموا استقالاتهم فهم متواطئون وشركاء في كل ما يحدث وحريصون فقط على المناصب وما يتقاضوه من الرئيس هادي".

وحول قرار تعيين قيران مديراً لكلية الشرطة قال التميمي" إن أبناء تعز وثوارها اتفقوا على الخروج بمسيرات ومظاهرات غضب رفضاً للقرار والضغط للعدول عنه، مهدداً بخيارات تصعيدية ابتداءً من يوم غد السبت.