أكد الدكتور/ عبدالغني غابشة- رئيس نقابة الأطباء اليمنيين بإب مدير مستشفى النصر بالمحافظة- أكد بأن عدد ثلاثة مستشفيات بالمحافظة وهي الثورة والنصر والمنار بذلت جهوداً كبيرة في إسعاف المصابين من الحادث الإرهابي الذي وقع في المركز الثقافي بإب أثناء احتفائهم بالمولد النبوي الشريف بهدف إنقاذ حياتهم, مضيفا كنا نتمنى بأن يكون لدينا هيئة عليا للطوارئ تتعامل مع مثل هكذا حوادث وبتقنية ومهارات عالية, حيث كان يجب العمل على توزيع الحالات المصابة على جميع المستشفيات الحكومية والخاصة إلا أنه اقتصر على ثلاث مستشفيات فقط مما سبب لنا ضغطاً في أداء مهمتنا الإنسانية فنجد مستشفى يستقبل 15إلى 20حالة مما أدى إلى تردي الإسعافات المقدمة للمصابين.

وقال غابشة استقبلنا في مستشفى النصر 16حالة توزعت إصابتها ما بين بليغة ومتوسطة وطفيفة, حيث أجرينا ثلاث عمليات كبرى تم تقديم الإسعافات للحالات المتوسطة والطفيفة في الطوارئ الخاصة بالمستشفى كما تم ترقيد ست حالات منها ثلاث حالات غادرت المستشفى بعد أربع وعشرين ساعة من الحادثة وتبقت ثلاث حالات أجريت لها ثلاث عمليات جراحية كبرى ونوه بأن رئيس الجمهورية وجه بمعالجة جميع المصابين على نفقة الدولة ولكن للآسف حتى الآن لم نتلقى أي مبالغ مالية من أي جهة تذكر ولم ترسل السلطة المحلية بإب مندوب عنها لتفقد ومعرفة نوع الخدمات التي قدمت للمصابين.

وفي غضون ذلك أوضح الدكتور إبراهيم محروس مدير مستشفى المنار بالمحافظة بأنهم استقبلوا ست عشرة حالة مصابة من بينهم مدير الثقافة عبدالحكيم مقبل وشخصيين توفيا في الحال وقال لقد قمنا بما يرضيه ضميرنا من عمل إنساني وهذا واجب علينا كما أجرينا أربع عمليات جراحية بل أغلقنا المستشفى أمام المرضى والمترددين وجهزنا غرفة الطوارئ وبلغت التكلفة المالية أكثر من ثلاثة ملايين ريال وفور علمنا بتوجيهات رئيس الجمهورية تواصلنا مع قيادة السلطة المحلية وأطلعناهم بالأمر إلا أنه للأسف لم نجد أي تجاوب حتى الآن ومع ذلك لانزال مستمرين في واجبنا أمام المصابين.