نجا الشيخ محمد مبخوت نوفل أحد الوجهاء البارزين في مديرية أرحب شمال شرق صنعاء ..نجا أمس من محاولة اغتيال وأُصيب سبعة من مرافقيه بينهم نجله وشقيقه في كمين نصبته مليشيات الحوثي بالمنطقة.
وقالت مصادر مقربة من الشيخ نوفل لـ"أخبار اليوم" :إن مسلحي الحوثي نصبوا كميناً مسلحاً للشيخ نوفل ومرافقيه في نقطة الصمع أثناء خروجه من مقر عمله في المجلس المحلي الساعة العاشرة صباح أمس الأربعاء وأطلقوا وابلاً من الرصاص باتجاه الباب الذي يجلس وراءه الشيخ نوفل ممَّا أدى إلى إصابة الشيخ في يده اليمنى نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج, فيما أُصيب نجله وشقيقه وخمسة من أقاربه بينهم اثنان من أبناء عمِّه في حالة خطرة وهم حالياً في الانعاش"..
وأشارت المصادر إلى أن النقطة التابعة للحوثيين التي استهدفت الشيخ أمس هي نقطة مستحدثة في منطقة "شَعب" على مقربة من معسكرات الجيش في جبل "الصمع".
إلى ذلك قالت مصادر إعلامية: إن " جرحى سقطوا أيضاً من المسلحين الحوثيين أثناء رد مرافقي الشيخ واندلاع الاشتباكات بين الطرفين".
وأضافت المصادر " أن قبائل أرحب عقدت اجتماعاً لها أمس بالتزامن مع استهداف الشيخ نوفل, واتفقت القبائل على توحيد كلمتها، وجمع صفوفها، رفضاً لأي تواجد للمليشيات من خارج المديرية، وكذا رفض أي استحداثات مسلحة، بناءً على الاتفاق السابق الذي تمَّ برعاية اللجنة الرئاسية، التي يقودها اللواء/ عبد القادر هلال أمين العاصمة، وكذا اللواء/ علي بن علي الجائفي، قائد قوات الاحتياط، وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية".
وأضافت المصادر: "إن مشايخ أرحب عقدوا اجتماعاً طارئاً، لمناقشة تداعيات اعتداء مسلحي الحوثي على الشيخ نوفل، صباح أمس، مؤكداً أن القبيلة أجمعت أمرها على رفض أي تواجد لأي مسلحين، وأنها ستقف صفاً واحداً للدفاع عن أبنائها وأرضها، في مواجهة أي اعتداء".