أدانت الأحزاب السياسية التفجير الذي استهدف منزل السفير الإيراني بصنعاء صباح أمس الأربعاء، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 17 آخرين.

ودعت الأمانة العامة لحزب الإصلاح ـ في بيان لها ـ الأجهزة الأمنية لسرعة التحقيق والكشف عمَّن يقف وراء التفجير وإعلان نتائج التحقيقات للرأي العام.

وطالب البيان الحكومة القيام بواجباتها في حماية أمن البعثات الدبلوماسية العاملة في اليمن وأمن المواطنين والقيام بمسؤولياتها في تأمين العاصمة ومكافحة الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى إرباك المشهد السياسي وإشغال الرأي العام عن القضايا المهمة ذات العلاقة باستكمال المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشركة".

من جانبه قال حزب المؤتمر الشعبي العام: "إن ما حدث لمنزل السفير الإيراني يُعد صورة لحالة الانفلات الأمني التي تعيشها البلاد منذ سنوات في ظل عجز الدولة والحكومة وأجهزتها عن القيام بواجباتها الدستورية في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة ".

وحمَّل مصدر مسؤول في المؤتمر في تصريح صحفي ـ حمَّل الحكومة والأجهزة المعنية المسؤولية الكاملة عن استمرار حالة الانفلات الأمني التي تعيشها العاصمة ومختلف المحافظات، مطالباً الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الكفيلة بحماية مقرات البعثات الدبلوماسية في اليمن، وحماية أمن واستقرار المجتمع بشكل عام ،وسرعة التحقيق في حادثة تفجير منزل السفير الإيراني وضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة".