تواصل نيابة الصحافة والمطبوعات بصنعاء، محاكمة طبيب يمني على خلفية شكوى رفعتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن تتهمه فيها بنشر منشورات على الفيسبوك، فيما الطبيب اليمني نفى ذلك، متهماً الصليب الأحمر بانتحال صفحة شخصية باسمه والنشر فيها.

وأوضح مصدر قضائي أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن السيد/ سيدريك شافيتزر تقدم بشكوى لدى نيابة الصحافة والمطبوعات، اتهم فيها الطبيب اليمني نبيل محسن أحمد زياد بنشر خبر في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بعنوان "جرائم وفضائح اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن" وقد تضمن المنشور حسب الشكوى إهانة اللجنة بما يمس من مركزها واعتبارها القانوني".

وجاء في الشكوى أن الطبيب اعتبر اللجنة تقدم الإغاثة والغذاء باسم الصليب الأحمر، استغلالاً للمعاناة الإنسانية والكوارث الإنسانية للتأثير على عقائد الناس بهدف تنصيرهم وإغرائهم بالدخول في المسيحية. وشملت الشكوى أيضاً الأهداف التجسسية الاستخباراتية للصليب الأحمر، مستغلةً ضعف الرقابة على تحركاتها وتحركات أفراد وأجهزة اتصالها، حيث ساهمت خلال تحيزها لأحد جانبي الصراع في تعقيد الصراعات مستغلةً في ذلك الحريات الممنوحة لها حسب ما جاء في شكوى الصليب الأحمر.

وفي اتجاه القضية نفى الطبيب اليمني نبيل زياد هذه الاتهامات جملةً وتفصيلاً، واعتبرها شكوى كيدية، أتت بعد تقديمه شكوى جنائية لدى المحكمة ضد الصليب الأحمر، يتهمه فيها بتهديده بالقتل وتسريب معلومات سرية، والحريض على القتل، ومحاولة القتل والتصفية الجسدية, الأمر الذي جعل النيابة لم تقم باستدعاء المشكو بهم، والتحقيق معهم.

فيما اعتبر الطبيب اليمني قيام الصليب الأحمر بانتحال صفحة شخصية باسمه في الفيسبوك ونشرهم منشورات تسيء إلى الصليب، وذلك محاولةً منهم للتشويش والطمس على القضية العمالية المنظورة في الاستئناف، حيث سبق وكان الطبيب يعمل لدى الصليب الأحمر خلال الفترة الماضية .متهماً رئيس الصليب الأحمر في اليمن سيدريك شافيتزر بنشر صور شخصية لأطفاله الصغار في الصفحة المنتحلة. مؤكداً أن رئيس الصليب الأحمر في اليمن قام باستخدام صور بناته الثلاث ونشرها في الفيسبوك، ، ما عدَّ ذلك انتهاكاً للخصوصية". مؤكداً على احتفاظه بكافة حقوقه في مقاضاة رئيس الصليب الأحمر في اليمن سيدريك شافيتزر.

وفي السياق ذاته قبلت نيابة الصحافة شكوى تقدم بها الصليب الأحمر ضد الطبيب اليمني، معتمداً على صور المنشورات عبر الفيسبوك.