قامت مليشيات الحوثي باختطاف الإعلامي منصور الأصبحي في منطقة السنينة بالعاصمة صنعاء في ليلة الـ 30 من نوفمبر واعتدت عليه بالضرب المبرح وتهديده بالتصفية الجسدية واستمرت باختطافه 30 ساعة في مكتبهم في السنينة.

وأوضح الأصبحي لــ" أخبار اليوم " أن مسلحين حوثيين تبعوه من شارع الستين أثناء عودته إلى منزله في السنينة حتى وصوله إلى حارة السنينة ، مضيفاً: بينما كنت أتصل لزوجتي فجأة قبضوا عليَّ وكانوا يتابعوني من شارع الستين وحتى داخل الحارة وصادرو تلفوني وهددوني بالتصفية وأشياء كثيرة .

وقال الاصبحي: "قابلت أحد الأشخاص كان مسجوناً معي لا أعرفه حتى طلب مني أي رقم تلفون عشان يتصل فيه لأنه كما قال سمعهم يتأمروا عليَّ بخبث فأعطيته رقم الزميل معاذ المقطري فاتصل به ولما جاء معاذ وعطاف الحميدي يسألوا عني أنكر الحوثيون أنني موجود بالبدروم لكن أنا كنت قد وقَّعت على ورقة وبصمت عليها على ضوء الولاعة وهددوني من عدم التعرض لأنصار الله بأي شكل فخرجت ومعاذ وعطاف عادهم يفاوضوهم بالبوابة.

وكشف الاصبحي أن المعتقل الذي مكث فيه 30 ساعة كان مقراً خاصا لطلاب التجمع اليمني للإصلاح لكنه اليوم تحول من مقر لطلاب المدنية إلى معتقلٍ تابعٍ لمليشيا الحوثي .

وذكر الأصبحي كلما حاولت أن أسألهم سبب اعتقاله يردون عليه بالضرب والتهديد هذا ما يملكه للإعلامي الاصبحي الذي اعتقل بوحشية في ظل غياب الدولة التي لا تستطيع حماية مواطنيها من هذه المليشيات .

وعند اتصالنا بالإعلامي الاصبحي كان في حالة نفسية مزرية جراء الاعتقال المفاجئ والتهديدات غير المبررة والاعتقال الوحشي الذي لم يفهم سببه حتى الآن رغم إلحاحه عليهم بتعريفه سبب اعتقالهم له .

واعتبر الاصبحي هذا البلاغ موجهاً للنائب العام والمنظمات الحقوقية والإنسانية وللشباب الذين نصحهم بعدم الخوف من هؤلاء المليشيات لأنهم لوثة وسينتهون إن شاء الله ــ حد قوله .