أقدم 70مُسلحاً من أتباع جماعة الحوثي بمحافظة ريمه يستقلون 7أطقُم على فرض حِصار مسلح على مقر محافظة ريمة ومنزل المحافظ العميد/ علي سالم الخضمي, وسط إطلاق النار في الهواء..

وأفاد أمين الروم- مُدير الإعلام بمحافظة ريمه مساء امس- بأن الحِصار ما زال مُستمراً ، مشيراً إلى أن التواصل جارٍ مع المُسلحين للبحث عن الأسباب التي دفعتهم لمحاصرة مبنى المحافظة ومنزل المحافظ وتهديد المحافظ بالخطف ومطالبته بتسليم ختم المحافظة..

من جانبها قالت مصادر محلية بالمحافظة إن المُسلحين الحوثيين حاصروا منزل المحافظ مُهددين باختطافه على خلفية قضية محطة الغاز في المحافظة والتي كانت تتبع مُحسن علي محُسن الأحمر وتسلمها أنصار الحوثي من أبناء المحافظة, وأن حصارهم اليوم للمحافظ بهدف إعطائهم عقد تمليك بالمحطة وتفويض دائم بمخاطبة شركة النفط بتزويد المحطة بالغاز بشكل دائم ـ حسب المصادر المحلية بالمحافظة ـ.

من جانبه أكد الأستاذ/ عبد الله الأهدل والذي يقود المجاميع المُسلحة ويدير محطة النفط حالياً أن ما يدور هو إلزام المحافظ بالقيام بمهامه وواجبه ومسئوليته المتمثلة في توفير احتياجات المواطنين بالمحافظة والخدمات التي يحتاجونها بما فيها توفير مادة الغاز والتي لم تحصل المحافظة على أي كمية منها طوال شهرينـ حسب تأكيده ـ والسبب حد تعبيره هو: عدم قيام المحافظ بواجبه في عمل مُذكرة رسمية لمُخاطبة شركة النفط اليمنية بتزويد المحافظة بما تحتاجه من مادة الغاز, كون المواطنين في المحافظة بأمس الحاجة للغاز المنزلي للاستخدام اليومي..

وقال إن ما دفعهم لحصار المحافظة هو عدم استجابة المحافظ لطلبهم في عمل مُذكرة رسمية لشركة النفط لتزويد المحطة بالكمية الكافية اللازمة لتغطية احتياجات المحافظة من مادة الغاز.