قتل مسلح وأصيب احد أفراد الجان الشعبية بمدينة لودر بمحافظة أبين اثر اشتباكات وقعت امس بين مسلحين من قبيلة آل دمان وأفراد اللجان.
وقال شهود عيان لـ"أخبار اليوم" إن الاشتباكات جرت بعد مشادة كلامية بين المسلح ياسر حسين علوي الدماني ينتمي إلى قبيلة آل دمان صباح أمس وأفراد من اللجان الشعبية كانوا على متن طقم عسكري لحظة مروره في الشارع الرئيسي بمدينة لودر..
وأشاروا إلى أن أفراد اللجان بعد أن قام المسلح بشحن سلاحه الكلاشنكوف نوع "آلي" تمكنوا من ضبطه ومصادرة سلاحه وإخلاء سبيله..
وأضاف الشهود بان المسلح عاد بمعية اثنين من أفراد قبيلته ليقوم بالتسلل إلى احدى العمائر القريبة من مقر اللجان الكائن في الطريق الدائري ليباشروا أفراد اللجان المتواجدين في المقر بإطلاق النار, لافتة المصادر إلى أن اشتباكات جرت بين الجانبين مما أدى إلى إصابة احد أفراد اللجان إصابة طفيفة في قدمه وإصابة ذات المسلح من قبيلة آل دمان بطلقة نارية في الرقبة اسعف على اثرها إلى مستشفى لودر ولخطورة إصابته تم إسعافه إلى مستشفى أطباء بلا حدود غير انه فارق الحياه متأثراً بإصابته.
من جانبه أوضح احمد الدماني- أخ غير شقيق للقتيل- أن عناصر اللجان الشعبية في مديرية لودر أقدمت على قتل الشاب ياسر حسين علوي الدماني صباح امس الجمعة بعد مشادة كلامية حصلت بينه وبين أفراد اللجان الشعبية يوم امس الأول الخميس بعد أن حاولوا اخذ سلاحه.
وقال الدماني إن أفراد اللجان الشعبية في لودر قد قامت عصر الخميس بمنع قريب للمجني عليه من الدخول إلى مستشفى لودر ومقابله الفريق الطبي للعيون مما أدى إلى مشادة بينه وبين عناصر اللجان ومنعه من دخول المستشفى.. مضيفاً انه لم يتوقع أن تقوم اللجان بأخذ موقف من (ياسر) من خلال قيام طقم تابع للجان صباح امس الجمعة باعتراض المجني عليه ومهاجمته ومصادرة سلاحه منه بالقوة...مشيراً إلى أن قبليين من أبناء دمان دخلوا في اشتباك مسلح مع عناصر اللجان الشعبية التي قامت بإطلاق النار على الشاب ياسر الدماني وإصابته في رقبته نقل على اثرها إلى مستشفى بلا حدود بعدن لكنه توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها.
وأفاد مصدر محلي أن عدداً من الشخصيات القبلية والاجتماعية في المنطقة قد تحركت لاحتواء الموقف بين اللجان وقبيلة آل دمان وانه تم الاتفاق على عقد صلح بين الطرفين لمدة أربعة أيام حتى يتم التوصل إلى حل المشكلة القائمة بينهما.