طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين السلطات المعنية بالتحقيق في حادثة تهديد الزميل رشاد الشرعبي من قبل مسلح حوثي بصنعاء وطالبت بتوفير الحماية للشرعبي وأسرته..

وقال بيان النقابة ـ تلقت أخبار اليوم نسخة منه ـ :" تلقت نقابة الصحفيين اليمنيين بلاغاً من الصحفي رشاد علي الشرعبي رئيس مركز التدريب الإعلامي والتنمية يفيد فيه أن جيرانه أبلغوه أن أحد المنتمين لما يعرف باللجان الشعبية يتقصى قرب الحي الذي يسكنه بالعاصمة صنعاء عنه بالاسم والمهنة ويطلب تحديد مكان سكنه بدقة من البعض الذين سألهم عني.. وأن هذه الواقعة تأتي بعد تهديدات وتحريض ضده".

إلى ذلك أفاد الصحفي رشاد الشرعبي بأن مسلحاً حوثياً تقصَّى قُرب الحي الذي يسكنه في العاصمة صنعاء، وطلب تحديد مكان سكنه بدقة في إشارة تهديدٍ له.

 وقال الشرعبي، الذي يرأس مركزاً للتدريب الإعلامي،: إن أحد مسلحي اللجان الحوثية وهو من محافظة صعدة تقصَّى بعض السكان قرب الحي الذي يسكنه، وطرح عدداً من الأسئلة المتعلقة به.

وطالب في بلاغ وجَّهه إلى السلطات الأمنية ونقابة الصحفيين، بموقف إزاء التهديدات التي يتعرض لها وأسرته، وتوفير الحماية له ولأطفاله وتحمل مسؤولية ما قد يلحق به من أضرار مستقبلاً.

وقال: «وسط هذا الركام من الاعتداءات التي تستهدف الاعلاميين ووسائل الاعلام في بلادنا، آثرت الصمت طويلا تجاه تهديدات وتحريض ضدي بعضه كان عبر شاشات إحدى الفضائيات والبريد الالكتروني والوسائط الاجتماعية والتلفونات، بسبب كتاباتي الصحفية وتحليلاتي السياسية في العديد من الفضائيات اليمنية والعربية».

وتابع: «وصل الأمر إلى تهديد أحدهم لي داخل النقابة أثناء تنظيم فعالية عن التحريض والاعتداءات على الصحفيين في سبتمبر الفائت».