اسبانيا تقابل بطلة العالم وميسي ورونالدو وجها لوجه في ودية الارجنتين والبرتغال

اختبار أوروبي جديد للسيليساو

2014-11-18 13:45:42 أخبار اليوم / متابعات

تقام اليوم 25 مباراة دولية ودية في كرة القدم ابرزها بين اسبانيا بطلة اوروبا في النسختين الاخيرتين والمانيا بطلة العالم في فيغو، والبرتغال والارجنتين وصيفة بطلة العالم في مانشستر، وفرنسا والسويد في مرسيليا.

في المباراة الاولى على ملعب "بالايدوس" في غاليسيا، يسعى العملاقان الاسباني والالماني الى مواصلة صحوتهما بعد خريف صعب عانى فيه كل منهما من النتائج المخيبة.

ويدخل الاسبان ابطال العالم عام 2010، عهدا جديدا بقيادة المدرب فيسنتي دل بوسكي وجيل صاعد من الشباب بعد المشاركة الكارثية في مونديال البرازيل الصيف الماضي واعتزال بعض العناصر الاساسية من الجيل الذهبي خاصة تشابي الونسو ودافيد فيا. ولا تختلف حال الالمان من ناحية النتائج عن الاسبان، فابطال العالم سقطوا امام بولندا صفر-صفر وتعادلوا مع ايرلندا 1-1.

وبعد 4 مراحل من التصفيات المؤهلة لكأس اوروبا 2016 في فرنسا، يحتل المنتخبان المركز الثاني في مجموعتيهما: اسبانيا في الثالثة برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط خلف سلوفاكيا المتصدرة وصاحبة العلامة الكاملة، والمانيا في الرابعة برصيد 7 نقاط مشاركة مع ايرلندا واسكتلندا بفارق 3 نقاط خلف بولندا.

وقال مدرب المانيا يواكيم لوف عشية مواجهة اسبانيا "يجب أن نظهر انه بامكاننا انهاء العام الذي توجنا فيه باللقب العالمي، بافضل طريقة ممكنة، بنتيدة جيدة واداء جيد ومختلف عن مبارياتنا الاخيرة وبروح مختلفة" مشيرا الى انه ينتظر "المزيد من لاعبيه".

ويدخل الالمان الذين تعرضوا لثلاث هزائم منذ التتويج باللقب العالمي (خسروا 2-4 وديا امام الارجنتين التي تغلبوا عليها 1-صفر بعد التمديد في نهائي المونديال)، المباراة في غياب حارس المرمى مانويل نوير والمدافع جيروم بواتنغ لاصابتهما في الركبة وربلة الساق على التوالي، بيد ان لوف يملك الاسلحة اللازمة في ظل تالق زميلهيما في بايرن ميونيخ توماس مولر وماريو غوتسه ولاعب وسط ريال مدريد الاسباني طوني كروس وزميله في النادي الملكي سامي خضيرة.

ويسعى الالمان الى فك النحس الذي لازمهم امام الاسبان في المواجهتين الاخيرتين بينهما الاولى صفر-1 في نهائي كأس اوروبا 2008، والثانية بالنتيجة ذاتها في نصف نهائي مونديال 2010.

وتابع لوف "نريد ان نظهر ما باستطاعتنا فعله واذا امكن الفوز، ولكن ليس الثأر لخسارتينا السابقتين".

في المقابل، تكتسي المباراة اهمية للمنتخب الاسباني ومدربه دل بوسكي الذي يعد منتخبا جديدا للاستحقاقات المقبلة بقيادة لاعب وسط ريال مدريد ايسكو (22 عاما) ومهاجم اتلتيكو مدريد كوكي (22 عاما ايضا) ومهاجم فالنسيا باكو الكاسير (21 عاما).

وعلق دل بوسكي قائلا: "أحيانا يكون التغيير نسبيا جيدا جدا".

وتعول اسبانيا على سجلها الرائع على اراضيها حيث لم تخسر منذ عام 2006 عندما سقطت امام رومانيا صفر-1 خاضت بعدها نحو 30 مباراة دون هزيمة.

عموما يلعب المنتخبان من اجل تحقيق الفوز الذي سيكون انطلاقة جديدة بالنسبة الى كل منهما، اذا اخذ في الاعتبار ان المباراة ستكون بروفة لاحتمال منافستهما على اللقب القاري الرابع بعد عام ونصف العام في فرنسا.

وفي المباراة الثانية على ملعب "اولدترافورد" في مانشستر، تلتقي البرتغال مع الارجنتين في قمة من الطراز الرفيع.

وتشكل المباراة مواجهة جديدة بين نجمي المنتخبين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي اللذين يتنافسان في الليغا مع ريال مدريد وبرشلونة على التوالي وعلى لقب جائزة افضل لاعب في العالم العام الحالي.

وتشهد الاعوام الاخيرة منافسة قوية بين اللاعبين فكلاهما احتكر جائزة افضل لاعب في العالم في الاعوام الستة الاخيرة (ميسي 4 مرات ورونالدو مرتين)، كما ظفرا بالعديد من الجوائز الفردية والجماعية في العقد الاخير: ميسي نال 3 القاب في مسابقة دوري ابطال اوروبا ورونالدو مرتين، ونال ميسي 6 القاب في الليغا مقابل 4 لرونالدو (3 في البريمر ليغ وواحدة في الليغا).

ويتألق رونالدو بشكل لافت هذا الموسم وهو سجل 18 هدفا في الليغا حتى الان مقابل 7 لميسي الذي اختير افضل لاعب في المونديال الاخير الذي بلغ فيه المباراة النهائية مع منتخب بلاده فيما خرج رونالدو من الدور الاول.

كما بات رونالدو افضل هداف كأس اوروبا بهدف الفوز في مرمى ارمينيا (1-صفر) يوم الجمعة الماضي حيث رفع رصيده الى 23 هدفا محطما الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة الدنماركي يون دال توماسون، رافعا رصيده الى 57 هدفا في 117 مباراة دولية مع البرتغال.

ويعود رونالدو الى الملعب الذي شهد تألقه مع مانشستر يونايتد منذ عام 2003 حتى رحيله الى ريال مدريد عام 2009.

وهي المرة الثانية التي يعود فيها رونالدو الى ملعب اولدترافورد منذ رحيله عن يونايتد بعدما قاد النادي الملكي الى اقصاء فريقه السابق الشياطين الحمر من مسابقة دوري ابطال اوروبا في آذار/مارس 2013.

لاعب اخر سيعود الى ملعب اولدترافورد هو الارجنتيني كارلوس تيفيز العائد بدوره الى صفوف منتخب بلاده بعد غياب 3 اعوام.

وكان تيفيز سجل عودته للمرة الاولى الاربعاء الماضي والمباراة الودية امام كرواتيا (2-1) وهو يسعى الى التألق لضمان مكان له في التشكيلة الارجنتينية المدعوة الى خوض كأس اميركا الجنوبية "كوبا اميركا" الصيف المقبل في تشيلي.

وفي الثالثة على ملعب "فيلودروم" في مرسيليا، سيحاول المنتخب الفرنسي بقيادة مدربه ديدييه ديشان الى محو الصورة المتواضعة والتعادل المخيب امام البانيا 1-1 يوم الجمعة الماضي، عندما يلاقي السويد.

وتخوض السويد المباراة في غياب عملاقها نجم باريس سان جرمان زلاتان ابراهيموفيتش بعدما قررت الادارة الفنية للمنتخب السويدي عدم المجازفة باشراكه كونه عائد للتو من اصابة في الكعب ابعدته عن الملاعب منذ ايلول/سبتمبر الماضي وخاضة انه خاض المباراة كاملة امام مونتينيغرو اول من امس السبت ضمن التصفيات القارية حيث افتتح التسجيل (1-1).

وتحل البرازيل ضيفة على النمسا في مباراة يسعى من خلالها مدربها الجديد القديم كارلوس دونغا الى مواصلة انتصاراته المتتالية منذ استلامه المهمة في 22 تموز/يوليو الماضي خلفا للويز فيليبي سكولاري.

وحقق المنتخب البرازيلي 5 انتصارات متتالية على الاكوادور وكولومبيا والارجنتين واليابان وتركيا.

ويتجدد أقدم صراع في كرة القدم الدولية بين المنتخبين الإنجليزي والاسكتلندي من خلال المواجهة الودية التي تجمع بينهما اليوم، حيث يلتقي الفريقان على ملعب سيلتك بارك في جلاسجو بعد أن حقق كلاهما الفوز في تصفيات يورو 2016، علما بأنها المواجهة رقم 112 منذ أول لقاء جمع بينهما في عام 1872.

ورغم أنها مجرد مباراة ودية ولكن روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، أكد أن الجماهير تتوقع أن يبذل الفريق الإنجليزي قصارى جهده خلال مباراة الثلاثاء، وقال هودجسون "سنتعامل مع المباراة بمنتهى الجدية، لا أريد أن يكون هناك انطباعات خاطئة حول المباراة أو أنني لا أكن لها الاحترام، لأني أحترمها تماما، وأضاف "إنها مباراة رائعة، اسكتلندا ضد إنجلترا، موعد مذهل، دائما ما تكون هناك ضغوط في مثل هذه المواجهات.

ويدخل المنتخب الإنجليزي المباراة بعد أن حقق 5 انتصارات متتالية، في أفضل مسيرة للفريق منذ عام 2008، حيث فاز الفريق في جميع مبارياته الأربع بتصفيات يورو 2016 ليتصدر المجموعة الخامسة برصيد 12 نقطة.

وفاز المنتخب الإنجليزي على نظيره السلوفيني بثلاثة أهداف لهدف أول أمس السبت، حيث سجل القائد واين روني هدفا في مباراته الدولية رقم 100، وأضاف داني ويلبيك هدفين.

ونجح منتخب الأسود الثلاثة في تحويل تأخره بالهدف العكسي الذي سجله جوردان هندرسون بالخطأ في مرمى فريقه، إلى الفوز بثلاثية حيث أدرك روني التعادل من ضربة جزاء ثم أضاف ويلبيك الهدفين الثاني والثالث، ليرفع رصيده من الأهداف في تصفيات يورو 2016 إلى خمسة أهداف.

وقال روني /29 عاما/ الذي أصبح تاسع لاعب إنجليزي يصل لحاجز 100 مباراة، كما أنه أصغر لاعب يحقق هذا الإنجاز "اكتسبنا عقلية الفوز أعتقد أن ذلك بدا واضحا منذ أن تأخرنا بهدف، وأضاف "كنا ندرك أن مواجهة سلوفينيا ستكون صعبة، وأصبحت أكثر صعوبة بعد تسجيلهم الهدف، ولكن تعاملنا مع المباراة بشكل رائع".

وظهر منتخب اسكتلندا كأحد مفاجآت المجموعة الرابعة بتصفيات يورو 2016 حيث يقتسم المركز الثاني مع ألمانيا بطلة العالم وايرلندا، بفارق ثلاث نقاط خلف بولندا المتصدرة، وذلك بعد الفوز على ايرلندا بهدف نظيف يوم الجمعة الماضية.

وسجل شون مالوني هدف الفوز لاسكتلندا قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة، ليخوض الفريق مباراته الثالثة بالتصفيات دون أن يتعرض للهزيمة، بعد أن خسر في المباراة الأولى على يد ألمانيا بهدفين مقابل هدف.

وباستثناء السنوات التي جرت فيها الحرب العالمية الأولى والثانية، التقى المنتخبان الإنجليزي والاسكتلندي سنويا بين عامي 1872 و1989.

ولكن بسبب زيادة الارتباطات الدولية التقى الفريقان منذ عام 1989 أربع مرات فقط، وكانت أخر مواجهة بينهما في اغسطس 2013 وانتهت بفوز إنجلترا 3/2.

واعترف هودجسون بأن المنافسة لم تعد كما كانت عليها في الماضي، ولكن ذلك لا يقلل من حرص الفريقين على تقديم أفضل أداء ممكن في مباراة الغد.

واوضح هودجسون "أحب الاسكتلنديين، لدي الكثير من الأصدقاء الاسكتلنديين المقربين، هناك انطباع خاطئ بأنك طالما كنت مواطنا إنجليزيا فإنك تكره الاسكتلنديين".

وأشار "يمتلك المنتخب الاسكتلاندي لاعبين جيدين وأعتقد أننا نمتلك لاعبين جيدين، لذا أرى أنها ستكون مواجهة كروية قوية وليست مواجهة جسدية قوية".

بدوره يسعى المنتخب البرازيلي في الوصول الى الجاهزية التامة وتعويض الاخفاق في المونديال الاخير عندما يقابل المنتخبات الاخرى ودياً وهذه المرة يقابل المنتخب النمساوي مساء اليوم ضمن استعدادات المنتخبين للاستحقاقات القادمة .

يدخل السيليساو اللقاء بقيادة المدرب الجديد القديم كارلوس دونغا وعينه على الانتصار للوصول الى الجاهزية التامة وتأتي السامبا بعد الفوز في المباراة الودية الماضية عندما تغلب على منتخب تركيا بأربعة اهداف مقابل لا شيء في لقاء شهد فيه تسجيل مهاجم برشلونة نيمار لثنائية.

كما خاضت البرازيل عدة مباريات ودية في الفترة الماضية ابرزها الفوز على الارجنتين بهدفين مقابل لا شيء وعلى الكومبيوتر الياباني بأربعة اهداف نظيفة سجلها نيمار لوحده.

وفي المقابل يدخل المنتخب النمساوي اللقاء بعد الفوز الثمين الذي حققه في الجولة الماضية على المنتخب الروسي بهدف مقابل لا شيء ضمن تصفيات كأس الامم الاوروبية وتصدره للمجموعة برصيد عشرة نقاط.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد