اعتبرت فالنتينا عبدالكريم- عضو المجلس المحلي بمديرية المعلا محافظة عدن- تشكيلة الحكومة الجديدة خطوة إيجابية وحتى متأخرة شملت وجوهاً من الحكومات السابقة.
وقالت فالنتينا لـ "أخبار اليوم " إن البلاد تحتاج اليوم إلى تضافر جهود الجميع من اجل الاستقرار ,مؤكدة انه على الحكومة الجديدة وضع خطة وآلية مزمنة لتنفيذ برنامجها والاهتمام بالوضع الأمني والمعيشي للمواطن حتى يشعر المواطن بإيجابيات الحكومة التي ينتظرها .
وأكدت أن الحكومة الجديدة التي جاءت في وضع مزري تمر به البلاد .
ودعت الأحزاب السياسية والقوى الأخرى إلى أن تتعاون مع الحكومة الجديدة للقيام بمهامها في خلق الأمن والاستقرار في البلاد, مطالبةً جماعة الحوثي والجماعات المسلحة أن تسلم أسلحتها للدولة وترفع مليشياتها من المدن.
كما طالبت جميع القوى في البلاد بأن تضع مصلحة البلاد فوق كل الاعتبارات, مشيرة إلى أن فقدان الوطن سيفقد المواطن هويته.
وطالبت فالنتينا الحكومة الجديدة بالاهتمام في القضية الجنوبية المحورية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإعادة المسرحين الجنوبيين الأمنيين والعسكريين والمدنيين إلى مرافقهم وصرف مستحقاتهم وإعادة الأراضي المنهوبة حتى يتم إخماد الغليان المتواجد في الجنوب.
وطالبت فالنتينا من الرئيس هادي أن يعين قائداً عسكرياً في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بمستوى القائد الصبيحي.
من جانبه أكد الدكتور عبدالحميد شكري- رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب- أن الإعلان عن تشكيل الحكومة في جاء نتيجة اشتداد الصراع حول السلطة للتوجه نحو استمرار نهب ثروات الجنوب.
وقال شكري لـ"أخبار اليوم" إن الصراع في صنعاء قابل للانفجار, وان استمرار الأزمة في اليمن بدون نهاية وتعقيدها بات واضحاً اكثر من أي وقت آخر, لافتاً إلى أن ذلك الصراع لن يؤثر على شعب الجنوب الذي يمضي في نضاله نحو التحرير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
واعتبر شكري في ختام تصريحه, الأسماء الجنوبية التي تم اختيارها في الحكومة ليس لها صلة بالحراك الجنوبي وان الحراك لن يشارك بالحكومة, معلناً أن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب صامد على العهد حتى تحرير الجنوب والخلاص من النظام .