أثار بيان اللقاء التشاوري الموسع لـ"وجهاء وحكماء اليمن" الذي عقد يوم الجمعة الماضي بصنعاء بدعوة من زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي, أثار ردود أفعال متباينة في الجنوب وخاصة ما تضمنه من اقتراح لتشكيل لجنة جنوبية شمالية لحل القضية الجنوبية.

وعلق القيادي في الحركة الوطنية الجنوبية الناشط السياسي, رئيس البرلمان الجنوبي الدكتور/ عبدالرحمن الوالي- حول بيان اللقاء التشاوري الموسع لـ"وجهاء وحكماء اليمن" الذي عقد يوم الجمعة الماضي بصنعاء بدعوة من زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي.

وقال الدكتور عبدالرحمن الوالي- في تصريح صحفي لـصحيفة ”السياسة” الكويتية- إنه ليس للحوثيين صفة تمثيل اليمن لا شمالاً ولا جنوباً وإن مثل هذه المؤتمرات تعودوا عليها منذ عام 1994..

 وأضاف: هناك في الشمال يعقدون مؤتمرات تحمل صفة العموم مثل صفة "علماء اليمن" وهي مؤتمرات ذات طابع حزبي قبلي لأهداف سياسية واجتماعية لا يخفى على أحد مقاصدها.

وحول ما إذا تم إرسال اللجان الثورية التابعة لجماعة الحوثي إلى الجنوب قال الوالي إنها ستكون مجرد أدوات احتلال باسم مختلف وربما أن أعضاءها هم أنفسهم حسب تعبيره.

وفيما يخص ما تردد عن أن قوى في “الحراك الجنوبي” ستغلق الحدود مع الشمال يوم 30 نوفمبر المقبل... قال الدكتور الوالي: لم أسمع أي مكون حراكي في الجنوب يقول ذلك ولا أعرف من هي الجهة التي ستغلق الحدود في 30 نوفمبر, ولا أعرف كيف سيتم إغلاق الحدود مع الشمال مع وجود عشرات المعسكرات الشمالية على أراضي الجنوب من عدن إلى المهرة ومع وجود عشرات الآلاف بل ربما مئات الآلاف من الجنود الشماليين في الجنوب.