لقي ما لا يقل عن 5 من الحوثيين مصرعهم فيما جرح آخرين مساء أمس في تجدد للاشتباكات في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة رداع.
مصادر محلية أكدت أن اشتباكات عنيفة شهدتها منطقة "السايلة" وتواصلت إلى حارة الصبيرة شمال المدينة استمرت اكثر من ساعة بين مسلحين حوثيين ومسلحين آخرين لم تعرف هويتهم.
مصادر محلية بالمنطقة نفوا أن يكون هناك هجوم على الحوثيين وأكدت أن الاشتباكات التي دارت كانت بين المسلحين الحوثيين أنفسهم، فيما قالت مصادر أخرى إن الاشتباكات كانت بين الحوثيين ومسلحين مجهولين شنوا هجوماً على نقطة دار النجد التي يتمركز فيها الحوثيون بالمدخل الشمالي الشرقي للمدينة.
شهود عيان أكدوا أانهم شاهدوا سيارة إسعاف نقلت قتلى وجرحى حوثيين من أماكن الاشتباكات.
وعلى صعيد متصل أكدت مصادر محلية في قيفة رداع أن انفجارات عنيفة هزت المنطقة مساء أمس اندلع بعدها اشتباكات عنيفة.
وقال المصدر إن الانفجارات استهدفت طقمين عسكريين تابعين لمليشيات الحوثيين المتمركزة في جبل الثعالب وسط قيفة مؤكدا سقوط قتلى وجرحى, مشيرة إلى أن حدوث اشتباكات مسلحة بعد الانفجارات التي استهدفت طقمين للحوثيين..
هذا وتشهد المنطقة تحليقا مكثفا للطيارات بدون طيار في سماء قيفة رداع..
من جانب آخر أعلن التحالف القبلي بمحافظة البيضاء عن افتتاح معسكراً شعبياً بالقرب من منطقة "مشعبة" بمديرية البيضاء لاستقبال المتطوعين من مواطني محافظة البيضاء الراغبين في الدفاع عن محافظة البيضاء من الغزو الحوثي الذي اجتاح عدد من المحافظات اليمنية.
وقال مصدر في قيادة المعسكر: نحن لسنا الدولة ولسنا مليشيات تهاجم قرى ومناطق الغير نحن أبناء البيضاء من حقنا الدفاع عن محافظتنا، وعندما تصبح الدولة قوية قادرة على حماية الجميع سنترك هذه المهمة الصعبة ونجلس في بيوتنا.. لكن ما نلمسه على أرض الواقع أننا في ظل دولة رخوة غير قادرة.
وأضاف: المجاميع المسلحة التابعة لنا في التحالف والتي تقوم بحراسة الطريق العام ليست ضدكم بل سند لكم في حماية المحافظة, فلا داعي للترويج بانها جماعات إرهابية ولن تسلمكم إلى أحد وستحميكم وتساندكم في حماية المحافظة ماساندتموها.
من جهته قال مصدر في قيادة الحلف: نحن على جاهزية تامة ونتابع كل تحركات الحوثي في الظاهر ولن تجدي أساليبه التي استخدمها في عدة مناطق نفعاً، أمام قبائل البيضاء المعروفة بتضحياتها الجسيمة المستمرة لحماية الوطن والثورة والجمهورية التي قدمت فيه الكثير من الشهداء دون أن ينالوا أي حقوق مادية أو معنوية.