التقى وفد الأمم المتحدة- المكلف بالبحث في المعرقلين لتسوية السياسية وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2140- مساء امس بمحافظة عدن عدداً من قيادات الحراك الجنوبي بمحافظة عدن.
وخلال زيارة الوفد والتي أُحيطت بسرية تامة ومنع الصحفيين من التصوير وتغطية الزيارة؛ قال الدكتور صالح سعيد يحيى- النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب لـ "أخبار اليوم"- إن قيادات الحراك قد طرحت قضية الجنوب بشفافية مطلقة للوفد والتي شملت كافة القضايا المتعلقة بالقضية الجنوبية والمعاناة والظلم الذي لحق بشعب الجنوب طيلة الفترة الماضية منذ حرب صيف 94م والتي أفرزت إلى مطالبة شعب الجنوب بالتحرير واستعادة دولته.
وأضاف أن الوفد الأممي- والذي يتكون من أربعة أشخاص- قد تناول المبادرة الخليجية وأراد معرفة رأي الحراك بشأنها, مؤكداً أن قيادات الحراك كان ردهاً واضحاً بشان المبادرة الخليجية, بان المبادرة لا تعني شعب الجنوب بل جاءت لإجراء التسوية السياسية في "ج.ع.ي" وصراع الدولة في الشمال ولم تتناول القضية الجنوبية نهائياً.
وأوضح أن قيادات قد أعلنت خلال اللقاء أنها ضد كافة أشكال العنف والإرهاب أياً كان مصدره, لافتاً إلى أن نضال شعب الجنوب سيظل سلمياً, إلا اذا اجبر على اتخاذ وسائل أخرى قد يقدم عليها وعلى الأمم المتحدة أن تتفهم مطالب شعب الجنوب.
واختتم صالح تصريحه بالقول إن الوفد الأممي قد أكد انه يتفهم لرأي الحراك وانه سوف ينقل ما طُرح في اللقاء من قبل قيادات الحراك إلى الهيئات المختصة في مجلس الأمن, مشيراً إلى أن الوفد قد اكد انه اذا سمحت لهم الظروف سيقومون بزيارة المعتصمين في ساحة العروض بخور مكسر محافظة عدن, مشيراً إلى أن السفير قاسم عسكر وعلي باثواب قد حضرا اللقاء.
