أكد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب احمد أن ما جرى فجر أمس الجمعة من اقتحام مسلح لمكتب موقع الاشتراكي نت التابع لمبنى الأمانة العامة للحزب واختطاف الصحفي بدر القباطي من قبل مجموعة مسلحة عرفت نفسها بأنها من اللجان الشعبية , يعد اعتداء صارخاً على مبنى وموقع تابعين للحزب الاشتراكي اليمني.

وأضاف غالب" لقد اقتحمت قوات النظام السابق المعززة بالدبابات والأطقم العسكرية مقر مبنى اللجنة المركزية وفككت ونهبت مطبعة الحزب وكل محتويات الأمانة العامة ووثائقها والتي لازالت مصادرة حتى اليوم, وهذا امر مسلم به لان الحرب وتجارها قد دمروا الجنوب واعتدوا على أعضاء وأنصار الحزب تحت اسم الحرب المقدسة, أما أن يأتي مسلحون فجراً ويعرفون أنفسهم باسم اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله ويعملون ما تم الإشارة إليه ويختطفون الصحفي بدر القباطي إلى مقر قيادتهم خلف كلية الشرطة فهذا امر مثير للريبة وغير مشرف لأشقائنا انصار الله الذين وقف حزبنا بكل هيئاته وأعضائه طوال الحروب الإجرامية التي شنت عليهم, وكنت ممثلا للحزب في أول لجنة إلى صعدة شهر أغسطس 2004, حيث أصبت بالدهشة أن يمارسوا أو يمارس باسمهم في عام 2014 نفس ما جرى لحزبنا وأعضائه ومقراته وممتلكاته عام 1994".

واختتم تصريحه قائلا: إنني امل شخصياً أن تعطي قيادة انصار الله هذه الحادثة المريبة جل اهتمامها لهذا الحدث الخطير والمريب, حيث لم يقف الأمر عند حادث الاعتداء المسلح والاختطاف بل أن احد المسئولين الأمنيين التابعين للجان الشعبية دخل موقع الاشتراكي نت وهو يحمل السلاح ظهر الجمعة وهدد احد الصحفيين فيه قائلا له " أنت واحد داعشي".