أدان مجلس الأمن الدولي "بشدة"، الهجومين اللذين استهدفا- أمس الأول الخميس- متظاهرين من جماعة أنصار الله "الحوثيين" في العاصمة صنعاء، وعسكريين في نقطة الغبر بمحافظة حضرموت.

وشدد المجلس على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة الإرهاب في اليمن للعدالة ودعا المجلس كافة الدول الأعضاء للتعاون مع السلطات اليمنية في هذا الصدد.

وقال المجلس- في بيان أمس الجمعة- إن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأي أعمال إرهابية، هي أعمال إجرامية، لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، أينما ومتى وأياً كان مرتكبوها".

وأعرب المجلس عن "التعاطف العميق والتعازي لعائلات وأصدقاء الضحايا والمصابين جراء هذه الأعمال الشنيعة".

وشدد البيان على ضرورة "تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية الذميمة إلى العدالة"، وحث الدول الأعضاء بالمجلس، على التعاون مع السلطات اليمنية في هذا الصدد.

إلى ذلك كشف مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن السفير/ جمال بنعمر, عن موعد جلسة لمجلس الأمن يوم بعد غد الاثنين المقبل والتي وصفها بالـ "الاستثنائية والطارئة" ولم يستبعد بن اتخاذ إجراءات عقابية رادعة بحق معرقلي التسوية السياسية في اليمن وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.. جاء ذلك في مداخلة مع قناة الجزيرة الفضائية- مساء أمس- ضمن حصاد اليوم.

وكان الاتحاد الأوروبي، أدان الهجومين في وقت سابق، وقدم تعازيه لأسر القتلى، مؤكدا "الالتزام الثابت بدعم اليمن في حربها ضد الإرهاب".