دعا القيادي الجنوبي/ محمد علي أحمد- رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب ـ دعا كافة القوى والفعاليات الجنوبية لتصعيد ثورة الشعب في الجنوب وتوعد بكشف مؤامرات من سماه النظام الشمالي" نظام الرئيس هادي" وقواه التقليدية وحلفاءهم من الجنوبيين الذين وصفهم بـ" ناهبي ومدمري الجنوب" وهاجم الجنوبيين المتحالفين مع النظام الشمالي بقوله:" من باعوا ذممهم وضمائرهم مقابل استخدامهم لمغالطة العالم والإقليم" وتعهد بكشف ألاعيبهم للمجتمع الدولي والإقليمي وأعلن بن علي, البراءة ممن سماهم" المستنسخين من ممثلي الحراك الجنوبي"..

وأكد محمد علي أحمد, داعيا أبناء شعب الجنوب الأحرار, بالتفاعل الإيجابي والمشاركة الفعالة في الفعالية الجماهيرية الشعبية الجنوبية الوطنية المقرر إقامتها في محافظة عدن إحياء للذكرى الـ51 للثورة الجنوبية الأم 14 أكتوبر المجيدة احتفالا بهذه الثورة العظيمة التي بانتصارها تحرر شعب الجنوب البطل وحرر أرضه وبناء دولته الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة.

      وقال بن علي:" إن إحياء هذه الفعالية ونجاحها يحمل دلالات مهمة, حيث أن شعب الجنوب كعادته في مثل هذه المناسبة يؤكد اعتزازه بتاريخه النضالي وبثورته الأبية التي سطر بها أجمل صور التضحية والفداء وجسد اللحمة الوطنية الجنوبية والولاء الخالص للجنوب والوفاء لشهداء ثورته, مضيفا "إن شعب الجنوب يؤكد- من خلال نجاح هذه الفعالية- استمرار ثورته السلمية ووحدة صفه وتمسكه بهدفه في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة بحدوده المعترف بها حتى 21 مايو 1990م كجغرافيا وتاريخ وكرامة ومساواة وسيادة وطنية وبمشاركة كل أبناء الجنوب بمختلف انتماءاتهم الوطنية والاجتماعية, بما لا يعني التمسك بعودة نهج النظام السياسي والإداري السابق أو تكراره".

ولفت محمد علي أحمد إلى أن شعب الجنوب سيثبت للمجتمع الدولي والإقليمي مؤامرات النظام الشمالي وقواه التقليدية وحلفائهم من ناهبي ومدمري الجنوب ويوهمونهم به عبر من باعوا ذممهم وضمائرهم مقابل استخدامهم لمغالطة العالم والإقليم كمستنسخين ممثلين للحراك الجنوبي الذين أكدت كل قواه الحراكية والوطنية والاجتماعية الجنوبية المخلصة براءتها منهم كما هو حال شعب الجنوب في كل فعاليات ثورته السلمية منذ انطلاقها في 7/7/2007م في إطار حراكه السلمي الجنوبي المبني على مبدأ التصالح والتسامح ووحدة الصف الجنوبي والإصرار على مواصلة النضال حتى النصر.

وأضاف- مؤكدا على ضرورة بدء التصعيد الثوري السلمي بطريقة تؤكد استمراره حتى النصر وبطريقة تخدم الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود عبر اتفاق الجميع- أكد على أن تقوم هذه الفعاليات تحت إدارة وتنظيم منظمات المجتمع المدني الجنوبي حتى تعكس ما يتحلى به شعب الجنوب من وحدة صف وإصرار على مواصلة نضاله وحتى يتحقق ذلك, بعيدا عن ما يخلفه التشتت القيادي وتكاثر المكونات من إرهاصات تسيء وتشوه وتبدد جهود تضحيات شعب الجنوب ووحدته.

من جانبه عقد المجلس الأعلى للثورة السلمية, اجتماعه الاستثنائي عصر يوم أمس الأول الخميس 9 اكتوبر2014م , حيث وقف الاجتماع أمام الأوضاع والمستجدات على أرض الجنوب وكذا الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتم في الاجتماع تشكيل اللجان الخاصة بالزحف إلى عدن ومنها اللجنة التنظيمية والأمنية والمالية والإعلامية ولجان الحشد, حيث شدد الاجتماع على كافه اللجان بالعمل على قدم وساق كل في مجال اختصاصه من أجل إنجاح تسيير قافلة أبناء باتريس للمشاركة في إحياء الذكرى الـ51 لثوره 14 أكتوبر المجيد.

إلى ذلك دعت جمعية المتقاعدين المدنيين بمدينة عدن كافة الفعاليات والمنظمات والمكونات الجنوبية لتفعيل الاحتجاجات في 14 أكتوبر كما دعت للتوحد في مواجهة النظام "نظام هادي" وأصدرت جمعية المتقاعدين المدنيين بمدينة عدن بيانا في ذكرى ثورة الـ14 أكتوبر المجيدة دعت فيه إلى تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية في الجنوب, مؤكدة على حق الجنوبيين في نيل استقلالهم عن الشمال وفق البيان.

وجاء في البيان نحن في جمعية المتقاعدين المدنيين محافظة عدن التي تناضل ولازالت جنباً إلى جنب مع المتقاعدين العسكريين والأمنيين وجماهير شعب الجنوب كافة من أجل استعادة حرية وكرامة شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته وبناء نظامه السياسي وفقاً لإرادته وطموحاته في بناء دوله مدنية ديمقراطية إننا إذ نناشد كافه المتقاعدين وأبناءهم إلى المشاركة الفاعلة في احتفالية الذكرى(51) لثورة 14 أكتوبر المجيدة الخالدة ولنؤكد للعالم أجمع أننا لازلنا نناضل من أجل استعادة حقنا وكرامتنا في دولة وطنية ديمقراطية وأن على نظام " صنعاء" وكافة مؤسساته وأحزابه السياسية أن يدركوا أننا لن ننخدع بأطروحاتهم سواء في مؤتمر الحوار أو مخرجاته أو اتفاق الشراكة فقد خبرهم شعبنا كثيراً، واننا لن نقبل من دون استعاده حقنا في دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

وأضاف البيان إن جمعية المتقاعدين المدنيين ومعها جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين كانت هي السباقة من بين القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب إلى إعلان انبثاق الحراك السلمي الجنوبي في يوم 7/7/2007م في ساحة الحرية بخور مكسر وهي ولازالت حتى اليوم وستظل مناضلة بكافة أعضائها في الحراك السلمي الجنوبي مع جماهير الشعب وحتى تحقيق حقوق وطموحات الشعب الجنوبي في استعادة دولته.

 وأردف البيان قائلا: "في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها بلادنا وما يدور اليوم من صراع حول السلطة في صنعاء، فإننا نناشد كافة القوى السياسية والجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل على توحيد الصفوف في مواجه نظام صنعاء، وأن يرتقي الجميع إلى مستوى المسؤولية، والابتعاد عن الأنانية وحب الذات والتزعم، فعلى الجميع النضال بمسؤولية في ظل الواقع الذي نعيشه والتنبه إلى المؤامرات والدسائس التي تحاك داخليا من نظام صنعاء وخارجيا من القوى الاستعمارية والرجعية ضد القضية الجنوبية، وعلى الجميع التعامل بعقلانية ومنطقية وفق الواقع الذي نعيشه لأجل حل القضية الجنوبية وفق إرادة شعب الجنوب.