في 24 ساعة أكثر من 80 قتيلا بينهم جنود استهدفتهم العمليات الإرهابية

2014-10-10 10:05:38 أخبار اليوم/ خاص

تستمر رياح العنف في شمال وجنوب البلد في ظل غياب الانفلات الأمني الذي نتج عنه عشرات الضحايا دون قيام الدولة وبضع حلول لهذه الانفلاتات الأمنية التي مكنت من تنامي ظاهرة العنف والإرهاب، وما حدث أمس خير شاهد على خطورة الوضع الذي يهدد السلم الاجتماعي.

وفي الهجوم الإرهابي- الذي استهدف متظاهرين حوثيين خرجوا إلى ميدان التحرير وهناك تم تفجير إرهابي قتل فيه أكثر من 47 شخصا وجرح أكثر من 100 شخص في ظاهرة حقيقية لغياب الدولة وغياب الأمن الأمر الذي مكن الإرهاب من تهديد الأمن والاستقرار وحصاد الكثير من الأبرياء.

وفي سياق العنف والقتل ذكرت وزارة الصحة أن تنامي ظاهرة العنف وقتل ما لا يقل عن 77 شخصا، بينهم 30 جنديا في هجوم على موقع عسكري جنوبي اليمن وتفجير انتحاري وسط العاصمة صنعاء، بحسب ما ذكرته مصادر بوزارة الصحة اليمنية.

وجاء الانفجار- الذي استهدف الحوثيين في ميدان التحرير- بعد خطاب عبد الملك الحوثي الذي أكد باستهداف عناصره من قبل القاعدة.

وفي واجهة قتل وعنف أخرى أوضح مصدر عسكري أن مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة شنوا هجوما على موقع عسكري في منطقة "الغبر" بمحافظة حضرموت الجنوبية، أسفر عن مقتل 30 جنديا من قوات اللواء 27 التابع للمنطقة العسكرية الثانية.

وأوضح المصدر العسكري بأن المسلحين دمروا ثلاث مدرعات وخمس سيارات عسكرية مستخدمين قذائف هاون وقنابل يدوية ورشاشات، حسب المصدر العسكري, لكنه لم يوضح ملابسات القضية ببيان رسمي من قبل وزارة الدفاع.

يذكر أن الحوثيين كانوا عازمين على التظاهر في ميدان السبعين بعد قرار الرئيس بتعين مبارك رئيسيا للوزراء وهذا ما جعل عبد الملك الحوثي يهدد بدفع عناصره إلى التظاهر في ميدان السبعين، مما اضطر رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الخضوع لمطالب الحوثيين والتراجع عن قرار تعيين رئيس الوزراء شريطة أن يمتنع الحوثيون عن التظاهر في السبعين، وبدروه قدم مبارك اعتذاره عن تشكيل حكومة جديدة وقبول الرئيس هادي بهذا الاعتذار، جاء ذلك بعد أن أعلن الحوثي رفضه لتعيين مبارك بحجة أنه يمثل أطراف خارجية ووسيلة لتنفيذ أجندة خارجية في اليمن بحسب خطاب عبد الملك الحوثي الذي رفض رفضا قاطعا قرار الرئيس هادي.

وفي سياق الموضوع أوضحت السلطات الأمنية اليمنية يوم أمس الخميس أن مسلحاً فجر أنبوبا رئيساً للنفط في محافظة مارب شمال شرق البلاد.

وتشير التفجيرات الإرهابية إلى الوضع السياسي المعقد الذي وصل إليه اليمن وتنامي موجة الإرهاب والعنف المستفيد الأول والأخير من هذه الانقسامات السياسية.

وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول ومواجهات قوات الأمن.

وجرى التوصل إلى اتفاق بين الحوثيين والرئيس اليمني برعاية الأمم المتحدة تشكل بموجبه "حكومة تكنوقراط جديدة".

وقبل هادي اعتذار أحمد بن مبارك عن تشكيل الحكومة بعد يومين من تكليفه بقرار رئاسي.

وجاء اعتذار بن مبارك بعد رفض الحوثيين تكليفه بالحكومة، قائلين إن اختياره جاء استجابة لما وصفوه بـ"تدخلات خارجية".

وقال موقع وزارة الداخلية، على شبكة الأنترنت، إن أحد العناصر التخريبية من أهالي آل عبيد اسمه حسن علي بن عبيد قام بتفجير أنبوب النفط الرئيسي في حقل ريدان النفطي.

وأنبوب ريدان يمتد إلى وحدة الإنتاج المركزي (cpu) الداخلي غير المتجه إلى ميناء رأس عيسى.

ويظهر العجز الأمني والعسكري واضحاً في القبض على المسلحين الذي يشنون هجمات على أنابيب النفط في محافظة مارب.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد