عبّر عدد من أعضاء مجلس النواب والسلطة المحلية، والمشائخ، والشخصيات الاجتماعية بمديرية عتمة - محافظة ذمار - عن إدانتهم واستنكارهم لمحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الأستاذ والتربوي/ رشيد يحيى ثابت المقري- أحد أبناء مديرية عتمة- من قبل جماعة مسلحة أطلقت عليه وابلاً من الرصاص، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك أثناء عودته إلى منزله الكائن وسط مدينة ذمار.
واعتبروا- في بيان صادر عنهم- أن تلك المحاولة الجبانة مؤشر خطير تسعى أيادي الغدر والخيانة- من خلاله- للنيل من أبناء مديرية عتمة العاملين في محافظة ذمار.. موضحا أنه لم يمر سوى شهر واحد على حادثة اغتيال العقيد/ فازع إسماعيل البعيثي- مدير التوجيه المعنوي بأمن محافظة ذمار-.. واليوم يتم استهداف رفيقه الأستاذ والتربوي/ رشيد يحيى ثابت المقري الأمر الذي ينذر بخطر كبير على أبناء مديرية عتمة بشكل عام.
وحمل أبناء عتمة الجهات الامنية بالمحافظة مسئولية حمايتهم وفي مقدمتهم التربوي رشيد المقرى، ووضع حد لمسلسل استهدافهم.
وأكدوا- في بيانهم- أنه وفي حال استمرار هذا المسلسل الخطير فإنهم سيلجأون للاقتصاص واخذ حقهم ممن يستهدفونهم بأنفسهم . كما سيعملون على استبدال نهج المدنية والمواطنة والسلم الاجتماعي الذي اختاروه لأنفسهم بنهج العنف والفوضى وحمل السلاح كغيرهم من رجال القبائل والمناطق اليمنية الذين يتمردون على الدولة وعلى النظام والقانون، ويمارسون أبشع أعمال التخريب والتقطعات والاختطافات والانتهاكات بحق العامة على الدوام وأينما حلوا.
يذكر بأن الأستاذ والتربوي رشيد يحيى ثابت المقرى - أحد أبناء مديرية عتمة - والذي يعمل معلما في إحدى مدارس مدينة ذمار تعرض لمحاولة اغتيال ثاني عيد الأضحى المبارك وذلك أثناء عودته إلى منزله الكائن في شارع (رداع) الساعة الثامنة مساء عندما تبعه شخصان مسلحان وملثمان إلى جوار منزله وعندما حاول الهروب منهم قاموا بإطلاق الرصاص عليه ولاذوا بالفرار.
وأوضح البيان أن أجهزة الأمن غائبة تماما ولم تلق للحادثة بالا، وهو الأمر الذي أثار موجة من السخط في أوساطهم.