استعاد فريق التلال توازنه وتجاوز محنة الهزائم التي تعرض لها في جولتين ماضيتين من خلال اللقاء الذي جمعه بفريق فحمان ابين عصر امس في ملعب المنصورة ضمن الجولة السادسة من مشوار دوري اندية الدرجة الاولى.

الفوز المهم للكتيبة التلالية جاء من واقع مباراة لم يقدم فيها الكثير واستفاد من مشاكل الفحمانين ومدربهم التي غيبت ثلاثة لاعبون مهمين من تشكيلة الفريق.

ومع انطلاق اللقاء وبدء حركية الكرة والاعبين اتضح ان لاعبي التلال قادرين على تنظيم فوفهم بصورة افضل وغزوا مناطق الدفاع الفحماني وتهديد شباك حارسه " الصغير" فظهر ذلك في حضور تلالي افضل واخطر وكانت البداية بكرة خطرة من المحترف شعيب ليفتح المجال لزملائه للنيل من المساحات والضغط وهو ما جعل دفاعات فحمان ترتكب الأخطاء التي كان فيها التلال يستثمر واحدة منها عبر المتألق ماجد نادر الذي اصاب شبكة فحمان بكرة ثابتة في الدقيقة 15، ليضع اللقاء في متناول لاعبي التلال في ظل غياب الشكل والهوية في هجمات فحجمان الذي افتقد قدرات لاعبه "ماجد الرطيل" المبعد من المدرب، وهو ما غيب المحطة المهمة في اداء فحمان والتي تنقل الفرق قبل ان تنقل الكرة باتجاه دفعات التلال الذين وجدوا الامور سهلة وفي المتناول لصد اي خطر قادم على شباك حارسهم المرتاح انور العوج.

مع دخول الشوط نصفه الثاني حاول فحمان الظهور الا ان شيء غائب غيب اي خطر ممكن ان يظهر به وكانت كل المحاولات تعتمد اللعب الطويل عبر الطرف الطرفين ولعب عرضيات غير متقنه، من ناحيته حاول التلال الاكثر حضور في الملعب من النيل من شباك فحمان مرة اخرى وتوسيع الفارق الا ان ذلك لم يتحقق رغم تعدد الفرص على شباك الحارس عمر خباره الذي يلعب لأول مرة لينتهي الشوط بتقدم تلالي بهدف.

في الشوط الثاني حاول فحمان العودة وامسك بالكرة في ظل حالة غير جدية للأداء التلالي في الملعب مع تراجع بعض لاعبيه وغياب التركيز في المنتصف، رغم وجود بولي واحمد سيعد " الحلقة الابرز في صناعه الهجمة" الا ان التلال وعبر هجمة عكس مجريات اللعب، قاد هجمة عبر احمد سعيد الذي لعب كرة لبولي الذي انطلق يمينا ليعرض كرة سهلة في شكلها لم يستوعبها دفاع فحمان لتجد ماجد نادر الذي تابعها بسهولة في المرمى الفحماني معطيا فريقه اريحية كافية لمضاعفة النتيجة وهو ما تحقق في الدقيقة 14 عبر خطاء فادح للمدافع استفاد منه مهاجم التلال شعيب ليمر الى المرمى ويلعبها ارضية في شباك فحمان كهدف ثالث، صعب به مهمة فحمان في العودة.

فحمان هاجم وتحصل على فرص عديدة عابها الاستعجال وكان بلامكان فكري مبروك وعارف شكري ن يلصوا النتيجة في مناسبات عديدة، تدحل فيها العوج مرة وابعدت من المدافعين مرة اخرى، قبل ان يظهر المحترف " اوشي" ليسجل اجمل اهدف المباراة بعد ان راوغ الدفاع التلالي ولعب كرة ارضية في الزامية البعيد للعوج في الدقيقة 39، ويحاول بعدها فحمان الافضل في الملعب، ان ينال شي اخر مع تحسن اداءة بالتغييرات لكنه فشل في ذلك لتنتهي المباراة بفوز تلالي بثلاثة اهدف رفع به الرصيد الى النقطة السابعة وهو نفس رصيد فحمان.

وعلى ملعب وحدة صنعاء قهر اليرموك مضيفه وحدة صنعاء بهدف يتيم جاء بإمضاء اللاعب عبدالواسع المطري في الدقيقة 49.

جاء الشوط الأول اقل من المتوسط من كلا الفريقين وتحفظا بالكرة كثيراً خشية ولوج أهداف في أحدى الشباك واستمر العك الكروي داخل الملعب ولم ترتق المباراة للمستوى المأمول فكانت فقيرة من كل النواحي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وبدأ اليرامكة الشوط الثاني كما ينبغي بإفتتاح التسجيل عبر الدولي عبدالواسع المطري في الدقيقة 49 عندما استلم الكرة وارسلها في الزاوية البعيدة للحارس عصام الحكمي وسط ذهول لاعبي الوحدة.

وبعد الهدف كثف الوحدة من هجماته ولكن دون فائدة ولم يحدث اي جديد بعد اشراك كل الأوراق الرابحة لمدربي الفريقيم ورغم اضافة 6 دقائق وقت بدل ضائع إلا أن المباراة انتهت بالهدف اليتيم لليرموك.

وعلى ملعب الهلال بالحديدة خطف فريق الهلال الساحلي من الحديدة فوزا ثمينا وغاليا على وحدة عدن برباعية مقابل هدف وحيد، وقد شهدت المباراة سيطرة هلالية خلال الشوط الأول والذي لم يقدم فيه فريق الوحدة اي مستوى يذكر بينما صال وجال الفريق الهلالي وسجلوا ثلاثة أهداف عبر ياسر باصهي (هدفين) في الدقيقتان 20 و21 واضاف زميله في نزار رزق الهدف الثالث في الدقيقة 42 مع ضياع العديد من الفرص الهلالية والتي كانت كفيلة بزيادة الاهداف.

في الشوط الثاني اضاف الهلاليون هدفهم الرابع في الوقت القاتل من زمن المباراة عبر علاء الصاصي بعد ان سجل الوحدة هدفهم الشرفي في منتصف الشوط الذي كان هلاليا لكنهم لم يستفيدوا من الفرص المتاحة واهدروا العديد من الأهداف والتي ساهم في ضياعها الحارس الوحداوي عمروس الذي تحمل اعباء الدفاع عن مرمى اخضر عدن.

وعلى استاد 22 مايو بإب خطف فريق الاتحاد الإبي ثلاث نقاط ثمينة على حساب ضيفه فريق الشعلة من عدن عندما هزمه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

كانت أخطر وأسرع هجمات الاتحاد قد تمت مع الدقائق الأولى عبر غمدان القبلاني الذي سدد كرة قوية تصدى لها الحارس وأخرى من كرة فاول من خارج منطقة الجزاء وتصدى لها الحارس كذلك قبل أن تأتي الدقيقة 30 حاملةً معها الهدف الأول عبر نجم المباراة غمدان القبلاني من كرة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت في المقص الأيمن لحارس الشعلة، ولم تمر سوى دقيقتان حتى كان المحترف النيجيري ساهيد على المحك من خلال استغلال الكرة المرسلة من ناجي أبلان وسددها ساهيد على يسار عبد الله عارف مسجلاً الهدف الثاني لينتهى الشوط الاول بتقدم الاتحاد بهدفي القبلاني وساهيد وبعد أن ضاعت ثلاثة أهداف محققة من مفيد الإدريسي ومروان جزيلان وماجد الجراني مقابل فرصة وحيدة لفريق الشعلة من جمال الهبة.

الشوط الثاني بدأ كسابقه بأفضلية كاملة ورغبة اتحادية في إضافة هدف ثالث يريح به أعصابه وأعصاب مشجعيه وكان لاعبوا الاتحاد يتناقلون الكرات بمقطوعات كروية وموسيقية فريدة طمأنت الاتحاديين على ان الفريق الاتحادي لا يزال بخير، وجاءت الدقيقة 31 من زمن الشوط الثاني لتشهد تسجيل المهاجم الرائع ماجد الجراني للهدف الاتحادي الثالث مستغلاً الدربكة أمام مرمى الشعلة ووضع الكرة على يسار عبدالله عارف، فيما أضاع فكري الحبيشي هدفاً محققاً من كرة ماكرة سددها من خارج منطقة الجزاء، ومع ركون الاتحاديين للهدوء كان الكنغولي إمبو نيراداري يسجل الهدف الشعلاوي الوحيد في الدقيقة الـ 45 وقبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة لينتهي اللقاء بفوز إتحادي ثمين وبثلاثة أهداف لهدف واحد وعرض قوي للفريق الاتحادي.