تدعو المقاومة الإيرانية جميع الهيئات الدولية والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى القيام بعمل عاجل لإنقاذ حياة ريحانه جباري السجينة 26 عاما وهي على وشك الإعدام وتطالب خاصة المقرر الخاص المعني بالإعدام والمقرر الخاص المعني بانتهاك حقوق الإنسان في ايران التابعان للأمم المتحدة والمنظمات المدافعة عن حقوق المرأة باستخدام جميع إمكانياتهم لوقف هذا الحكم الوحشي.

حيث قامت عناصر تابعة للنظام الملالي يوم امس الأول بنقل السيدة ريحاني من سجن قرجك بمدينة ورامين بشكل سري إلى الزنزانات الانفرادية في سجن كوهردشت.

وعادة يتم نقل السجناء عشية إعدامهم بليلة واحدة إلى الزنزانات الانفرادية في سجن كوهردشت ثم سيتم إعدامهم شنقا في فجر اليوم التالي. ويقال إن سبب نقل ريحانه سراً كان للحيلولة دون احتجاج سائر السجناء.

وفي معرض رد على متابعات والدة ريحانه أيدت جلاوزة سجن كوهردشت على نقل الأخيرة إلى هذا السجن وقالوا لها: اسمها مندرج في قائمة الأشخاص المقرر اعدامهم. تعالي إلى هنا صباح الغد لتسليم جثتها.

وكانت ريحانه جباري مصممة الديكور تقبع في السجن منذ 7 سنوات ونصف السنة بسبب الدفاع عن نفسها بالسلاح الأبيض عند تعرضها من قبل عنصر لمخابرات الملالي. وكان هذا العنصر ينوي في خطة مراوغة التحرش على ريحانه حيث أنها اضطرت إلى الدفاع عن نفسها. وأدت المواجهة إلى مقتل عنصر النظام المخابراتي. جلاوزة النظام ولإرغام ريحانه على الاعتراف القسري مارسوا بحقها التعذيب الوحشي.

ويحاول نظام الملالي المعادي للمرأة أن ينكل جميع النساء والشباب ويتصعد أجواء الرعب والخوف في المجتمع الإيراني بإعدام النساء اللواتي لم يركعن أمام أعمال قمعية وممارسات عناصره الرذيلة.