وجه عدد من أبناء مديريتي المعافر والمسراخ بمحافظة تعز رسالة مناشدة إلى وزير الداخلية ومحافظ تعز طالبوا فيها بإلقاء القبض على المتهمين بمقتل الطفل/ محمود عبدالرحمن محمد سيف العليمي.

وأوضحوا بأن أمن المديرية في المسراخ يتستر على القتلة منذ مقتل الطفل العليمي في شهر رمضان المنصرم.

وشكا أبناء المديرية من عدم جدوى توجيهات وزير الداخلية الترب لمدير عام شرطة محافظة تعز بضبط المتهمين وإعداد محاضر جمع الاستدلالات ورفع تقرير عاجل، موضحين بأن توجيهات الوزير لم تثمر.

يذكر بأن حادثة مقتل الطفل العليمي جرت في رمضان المنصرم بطلقة رصاص من قبل مرافقي إدارة الأمن في المسراخ.

وأوضح بيان المناشدة بأن إدارة الأمن لم تسلم إلا قاتلا واحدا من بين القتلة الأربعة ..

وطالب الأهالي وزارة الداخلية ومحافظ تعز القيام بمسؤولياتهم القانونية والدستورية في ضبط المتهمين والمتقاعسين ووضع حد لتجاوزاته المخالفة للقانون والدستور في ترويع المواطنين وإقلاق السكينة العامة, عوضا عن القيام بمهامه التي يوجبها عليه الواجب وشرف الانتماء لهذه المهنة النبيلة التي تستهدف حفظ أرواح الناس وأعراضهم..

كما شكا الأهالي من تعرض الأهالي لرصاص مرافقي أمن مديرية المسراخ الخميس المنصرم وإصابة اثنين من المواطنين.

وهدد الأهالي أنه في حالة عدم قيام الدولة بواجبها سيتخذون منهجا مغايرا للسلم وهو التمرد على هذه الوضع الغير منصف حد قولهم.