قال رئيس الكتلة البرلمانية في حزب التجمع اليمني للإصلاح زيد الشامي: وقعنا مساء أمس الأول على الاتفاق الخاص بما سمي بالسلم والشراكة الوطنية ونحن أكثر حرصاً على السلام العام وعلى المواطنين وسنمضي للدفع بهذا الاتفاق نحو التنفيذ ونرجو أن يحقق هذا الاتفاق اسمه "تحقيق السلم والشراكة الوطنية بين الجميع".
ولفت الشامي إلى حدوث عملية تأخير مقصود في التوقيع على الاتفاق وقال: لقد تأخر التوقيع على الاتفاق وكان بالإمكان أن يتم توقيعه قبل أسبوع أو أكثر لأن بنود هذا الاتفاق قد تم التوافق عليها ولاحظنا أن هنالك بعض التباطؤ سواء من المبعوث الأممي أو من غير المبعوث الأممي, حيث كانوا يقولوا "زيدوا انتظروا يومين أو زيدوا ثلاث أو أعطوا الطيران مهلة 24 ساعة حتى تتوقف رحلات الطيران وتعود مرة أخرى".
وأوضح قائلاً: كأنه كان هنالك سيناريو معين يراد به أن ندخل في حرب أهلية طاحنة تأكل الأخضر واليابس ولكن كان اليمنيون أكثر حكمة وفوتوا مثل هذا الصدام رغم الضحايا من الإخوة الحوثيين أو من الجيش وكلها دماء يمنية يجب أن نحرص عليها.
وأشار رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح- في حديثه مساء أمس لحصاد اليوم على قناة الجزيرة- إلى أن الإصلاح ليس بديلاً عن الدولة وأن الدولة إذا أرادت أن تدافع عن مؤسساتها فلتفعل وقال: نحن دورنا دور داعم فلما تخلت الدولة عن واجبها لم يكن بإمكاننا أن نقوم بدورها أن ننوب عنها.
وأضاف الشامي: أنا طالبت أفراد الإصلاح بعدم الدخول في العنف لأن النقاط المسلحة الموجودة في كل مكان تبعث على الاستبداد والصراع وأن يبقى كل فرد في بيته ويدافع عن نفسه ويكون مبرر له الدفاع عن النفس وبهذا فوتنا تحول اليمن إلى دولة مثل الدول الأخرى التي غرقت في الدماء والتي لم تستطع الخروج منها.