اتهم القيادي الجنوبي البارز المهندس احمد بن احمد الميسري- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ومحافظ أبين السابق– القوى السياسية بالشمال بالانقلاب على النظام الجمهوري والوحدة اليمنية وإسقاط مخرجات الحوار الوطني..

وقال إن صنعاء أصبحت تحت سيطرة الحوثيين وبتواطؤ معظم القوى الفاعل، مضيفاً: لقد أصبحت "صنعاء " ليست العاصمة للوحدة ولم يعد للجنوبيين فيها أي تأثير على مجريات الأحداث" حسب وصفه.

ودعا القيادي الجنوبي المهندس احمد الميسري كافة أبناء الجنوب بمختلف مشاربهم وعلى رأسهم الرئيس عبدربه منصور هادي العودة إلى الجنوب وإعلان الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن وتحت توافق قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي- حسب تعبيره.

وحذر الميسري الجنوبيين من الوقوع مرة أخرى في متاهات الالتفاف والخداع الذي دأب الشماليون على إيقاع الجنوبيين فيه- حد تعبيره، داعياً كل أبناء الجنوب والتيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقادة العسكريين العودة إلى عدن وجعل الجنوب حزبهم الأوحد والتفرغ لإعادة بناء دولتهم الجديدة التي تستوعب الجميع لبناء حاضر ومستقبل الأجيال الجنوبية القادمة وترك خلف ظهورهم كل صراعات ومآسي الماضي.

 وبرر الميسري موقفه بقوله " كنت انظر إلى الوحدة من أنها حاضنة لجميع اليمنيين الجنوبيين والشماليين ومن هذا المعتقد وقفت ضد رغبة إخواني الجنوبيين المطالبين بالانفصال حين كنت أرى فيها الأمل لمداواة جراحاتنا وبناء مستقبل أبناءنا وعلى اعتبار أنها القاسم المشترك التي تحتها يمكن تتلاشى تناقضات وتباينات الماضي أو أي رغبات، لكن سيطرة الحوثي على صنعاء اجهض هذا الأمل وأصبح لا بديل للوضع إلا العودة إلى ما قبل الوحدة ".