الدبلوماسي الاميركي خوري يؤكد أن الحوثيين لن يرفعوا التصعيد الا بضمان تأثيرهم على القرار السياسي..

الدبلوماسي السعودي الشمري: المملكة تعمل على انقاذ الرئيس هادي من السقوط

2014-09-12 15:25:02 أخبار اليوم/ رصد خاص

استبعد نبيل خوري- رئيس البعثة السياسية الأميركية السابق في اليمن- أن تقوم جماعة الحوثي المسلحة بتنفيذ الاتفاق الرئاسي برفع مخيمات الاعتصام والضغط السياسي والعسكري على صنعاء قبل تشكيل حكومة جديدة.

وقال خوري- خلال حديثه في برنامج حديث الثورة من قناة الجزيرة- إن قضية إعادة الدعم للمشتقات النفطية وتعيين رئيس حكومة جديد ليس المطلبين الأساسين لجماعة الحوثي، لافتاً إلى أن المطلب الرئيسي الغير معلن عنه هو المشاركة الفعالة و الفعلية للحوثيين في الحكم, مردفاً: لذلك اعتقد انهم سينتظرون تشكيل الحكومة الجديدة وتامين نسبة معينة تضمن لهم التأثير على القرار الذي يخرج من صنعاء .

وقال إن الحوثيين يريدون أن يضمنوا صوتاً فعّالاً في الحكومة الجديدة .

من جانبه قال عبدالله الشمري- دبلوماسي سعودي سابق- إن الرياض ليست اللاعب الأول أو المؤثر في اليمن, كما كان قبل عام 2011م "قبل الربيع العربي" .

ولفت خلال برنامج حديث الثورة" إلى أن الملف اليمني يعتبر الملف الأول اهتماماً خلال الأسابيع الماضية إلا انه بعد المبادرة الخليجية في أبريل 2011م وقرار مجلس الأمن رقم 2140 في فبراير 2014 بوضع اليمن تحت البند السابع، أصبحت المملكة العربية السعودية ربما احد اللاعبين في اليمن- حسب تعبيره..

وقال إن الوضع في اليمن اصبح يشبه الوضع في لبنان، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية لم تعد صاحبة القرار بشأن الأوضاع باليمن كما كان في السابق، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية اشتركت بفاعلية في جلسة مجلس الأمن قبل عشرة أيام تقريباً حيث كانت نتائج الاجتماع بتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية ومندوب الأمين العام, وقال إن الوضع في اليمن هو وضع خطير جدا.

وأضاف أن العامل الجديد في اليمن هو العامل الحوثي والذي اصبح ينظر إلى المملكة العربية السعودية كدولة غير صديقة إنْ لم تكون دولة معادية وهذا الأمر يعيق حتى حيادية أو مصداقية المملكة العربية السعودية- حد قوله، متابعاً: الآن طبعاً بكل صراحة المملكة هي تتفادى أن تظهر وكأنها ضد الحوثيين لكن تستخدم جميع الأوراق ربما القديمة والجديدة.

وأشار إلى أن هناك مبالغة في قضية الموقف السعودي من الإخوان المسلمين في اليمن تحديداً، إذ كان الإخوان في اليمن الحليف الأقرب للملكة العربية السعودية وبغض النظر عن الأحدث التي حدثت مصر والتي تلاها وبغض النظر عما يجري في الإعلام لا زالت العلاقات قوية جداً مع ملاحظة وجود الجالية الكبيرة والمؤثرة مالياً وسياسياً في المملكة العربية السعودية والذين هم أيضاً من أصول يمنية وبالتالي يجب ألاّ ننظر إلى أن المملكة تنظر إلى الإخوان في اليمن ربما نظرة غير جيدة- حسبما أفاد .

ولفت إلى أن الهم السعودي هو إنقاذ العملية السياسية في اليمن من الانهيار وسقوط الرئيس، مضيفاً: المملكة العربية السعودية بكل صراحة تعاني ربما من وجود بعض الأطراف التي كانت تدعم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ولا زالت السعودية تمارس نوعاً من الدبلوماسية في الحياة من عدم إظهار أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لا زال يمثل ربما خطراً على العملية السياسية، لكن ما احب أن أؤكد عليه أن هنالك تناغماً خليجياً فيما يتعلق باليمن رغم وجود اختلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي في ملفات وخاصة في مصر وسوريا ولكن لا زال الموقف الخليجي في اليمن ربما شبه موحد والدليل على ذلك أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عين مندوباً سعودياً وبالتالي المملكة بكل صراحة قلقة ولكن يظل هناك تفاؤل.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد