كشفت مصادر محلية عن توتر الأوضاع في مدينة معبر بمحافظة ذمار والمناطق المجاورة لها عقب استحداث أبناء القبائل ومسلحي الحوثي نقاط مسلحة للتفتيش على امتداد الطريق العام رصابة _معبر _ مساء أمس.

وحذرت المصادر- في حديث لـ"أخبار اليوم"- من عواقب التصعيد الذي قد يخلق مشاكل وأزمات وصراعات المنطقة في غنى عنها", مؤكدة أن هناك تسابقا من قبل أبناء مناطق رصابة - جهران - معبر على استحداث نقاط للتفتيش منها للقبائل وأخرى للحوثيين، ودعت إلى توحيد الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار".

ويأتي استحداث نقاط التفتيش على طريق صنعاء ذمار في مناطق رصابة والقرى المجاورة في مدينة جهران ومدينة معبر عقب اعتراض مسلحين قبليين للجنة وساطة أرسلها عبدالملك الحوثي في طريق معبر_ذمار بالقرب من منطقة بيت راشد كانت قادمة إلى قاع الحقل بمحافظة ذمار وقاموا بإطلاق النار على اللجنة ما أدى إلى إصابة 3 من أعضاء اللجنة وهم محمد طارق القحوم وجابر الرزامي وعاطف هبه.

من جانب آخر أصيب 3 أشخاص على الأقل بحروق شديدة في انفجار حافلة للركاب بمدينة ذمار مساء أمس الخميس.

وأكدت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم" أن حافلة الركاب انفجرت في شارع الغرفة التجارية وسط مدينة ذمار واشتعلت النيران فيها ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل بحروق كانوا على متن الحافلة".

وقال يحي الوريث _ شاهد عيان _ "إن حافلة الركاب تعمل بالغاز، ولا يمتلك صاحب الحافلة أي مستلزمات للسلامة، وقد انفجرت بسبب اشتعال مادة الغاز أثناء تعبئة الحافلة بطريقة يدوية ولولا عناية الله لكانت انفجرت الأنبوبة التي احترقت بجوار الحافلة وكذلك أنبوبة الحافلة ووصلت النيران إلى المحل الملاصق لمكان احتراق الحافلة والمليء بأنابيب الغاز المعبأة والواقع في حي مزدحم بالسكان والمباني السكنية في حي الغرفة التجارية"، مشيرا إلى وجود إهمال متعمد من قبل سائق الحافلة وصاحب محل الغاز لعلمهم بان تعبئة أنبوبة الحافلة بهذه الطريقة مخالف لما فيه من مخاطر، لافتا إلى تقصير الدفاع المدني وإهماله عن متابعة محلات الغاز وإلزامهم اتخاذ الإجراءات الوقائية للحوادث وإخراج محلات بيع الغاز من الحارات المزدحمة بالسكان وإلزامهم باتباع إرشادات السلامة.