المحافظ طالب: نحن مع من يحافظ على الوحدة وجماعات العنف حاولت إسقاط الضالع قبل عمران

هناك قيادات فاسدة في الجيش والأمن خانت شرفها وتآمرت على البلاد ويجب محاسبتها

2014-08-27 15:32:23 أخبار اليوم/ احمد الضحياني

أكد محافظ الضالع اللواء علي قاسم طالب أن السلطة المحلية بالمحافظة تواجه تحديات وتهديدات وإشكالات مختلفة من الداخل والخارج..

وقال إن هذه التحديات والتهديدات وصلت حد الاستهداف والتصفية الجسدية بين الفينة والأخرى له بسبب مواقفه القوية مع الحق، مؤكداً أنه على استعداد أن يدفع رأسه ثمناً لمواقفه الوطنية..

ولفت المحافظ إلى ما لعبته قيادة المحافظة من دور إيجابي خلال فترة أزمة المشتقات النفطية التي مرت بها قبيل قرار تحرير أسعارها وما قامت به المحافظة من معالجات خففت على الناس وكانت الضالع أفضل بكثير من جميع المحافظات ولم ينغص ذلك سوى من كانوا يفدون إلى المحافظة من المهربين من خارج المحافظة.

وكشف طالب عن قدوم جماعات العنف إلى الضالع لتفجير الوضع فيها والسيطرة عليها قبل أن تسقط عمران وحاولت الدخول إلى المحافظة، غير أن ذلك قوبل بحزم وشدة وجرى معالجته، لافتاً إلى انه ولأول مرة يوجه باستخدام القوة وتحركت كتيبة دروع.

كما كشف عن محاولة إدخال أسلحة جرى استقدامها من سوق الطلح وعبر تيارين متناقضين, مستغرباً من سر الجمع بينهما وكيف جرى تمرير تلك الصفقة من الأسلحة في الوقت الذي يعجز المرء المرور حتى بسلاحه الشخصي.

ودعا محافظ الضالع إلى محاسبة الفاسدين والخونة والمتآمرين على البلاد في السلك العسكري والأمني وغيرهم من القيادات وفي مقدمتهم من خانوا الشرف العسكري وسلموا أسلحتهم ومواقعهم، مشيراً إلى انه قد طرح ذلك في اجتماع اللجنة الأمنية بأحد اجتماعاتها مع عدد من المحافظات.

وقال" الكل يتحدث عن الفساد ولكن لم نجد فاسداً واحداً جرى محاسبته"، مشيراً إلى أن البعض يستخدم الشعارات الوطنية فقط لمجرد المزايدة السياسية والابتزاز وحتى الذي يحاول أن يوهم الناس حرصه عليهم وعلى جوع بطونهم في الوقت الذي لا يتورع عن انتزاع أرواحهم ولكنه يستخدم كلام مزيف".

وأضاف محافظ الضالع ـ في كلمة له خلال حفل اختتام دورة تدريبية حول مهارات الحشد والمناصرة للتوعية بمخرجات الحوار والمرحلة الانتقالية ـ "الجميع مع الاصطفاف الوطني، مع اليمن ووحدته ومن يحافظ عليه، وإلى جانب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي فهو رجل المرحلة ورجل حكيم وشجاع".

وأشار طالب إلى أن كل الخلافات والصراعات السياسية في البلاد ليست سوى كشف الستار للأعداء، مؤكداً بأن الجميع مع مخرجات الحوار التي أجمعت عليها كافة القوى الوطنية والشعب اليمني بمختلف شرائحه الاجتماعية وأن من يقف ضد مخرجات الحوار فالكل ضده.

وقال "الجميع لا يرضى أن تحاصر عاصمة اليمن من قبل أي طرف من الأطراف وأن ذلك لا يخدم اليمن وأمنه واستقراره".

وأكد طالب بأن "صنعاء عصية واليمن عصية وشعبها عصي ولكم حوصرت في مراحل مختلفة في الستينات وغيرها, لكنها خرجت منها منتصرة، فمن استهدفها في غير مصلحة الشعب خرج مذلولاً مدحوراً مهزوماً.. وصنعاء عصية وشعب اليمن عصي.. وسيصمد شعبنا سبعين وثمانين وأكثر وسيخرج منتصراً"..

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد