محرقة الصهاينة ضد غزة..70 مجزرة منها 423 طفلاً و186 امرأة

رئيس مجلس الأمن:- موقف المجموعة العربية من العدوان غير واضح

2014-08-05 16:00:28 أخبار اليوم/خاص

ما يقرب من 55 شهيداً ومئات الجرحى في اليوم الثامن والعشرين من العدوان الهمجي الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة في الوقت الذي كان العدو قد تذرع بتهدئة وصفت بالتهدئة الدموية؛ إذ ارتقى فيها هذا العدد من الشهداء والضحايا من الأطفال والنساء وأيضاً شمل أسراً بكاملها كأسرة بكر التي قصف العدو الصهيوني منزلها بعد نصف ساعة مما أعلنه عن تهدئة.

 فيما أكد تقرير فلسطيني رسمي أن قوات الاحتلال صعَّدت من اعتداءاتها بحق الأطفال الفلسطينيين، خلال شهر يوليو/تموز المنصرم، وخاصة في قطاع غزة، حيث قتلت أكثر من 423 من الأطفال دون سن 12 والفتيان حتى سن 18.

وقال التقرير الذي نشرته وزارة الإعلام في رام الله، أمس الاثنين (4|8) إن 359 من هذا العدد هم أطفال، والبقية فتية، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 2307 أطفال، بجروح مختلفة، جراء القصف الذي تعرضت له مدن وقرى ومخيمات قطاع غزة.

وجاء في التقرير، أن الاحتلال نفذ أكثر من 70 مجزرة بحق عائلات فلسطينية استشهد فيها أكثر من 300 من الأطفال, إضافة إلى 186 امرأة.

 وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن 37 في المائة من إجمالي عدد الشهداء هم من الأطفال والنساء، ونسبة الجرحى من الأطفال والنساء بلغت 54 في المائة من عدد المصابين، كما استشهد 4 أطفال في محافظات الضفة الغربية المحتلة أثناء احتجاجات على العدوان الإسرائيلي ضد غزة.

وقامت قوات الاحتلال باعتقال 79 طفلا، من كافة المدن الفلسطينية، مشيرة إلى إصابة العشرات من الأطفال، جراء الاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.

 من جهة أخرى- سياسياً- وصف رئيس مجلس الأمن الدولي، ومندوب بريطانيا في مجلس الأمن، مارك ليال غرانت، موقف المجموعة العربية من العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "غير واضح".

واستبعد في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين (08/4) في مقر المجلس بنيويورك، إمكانية تحويل ملف غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ويشن الجيش الصهيوني حرباً على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الماضي، أسفرت لحد مساء الاثنين (08/4) بحسب القوائم المسجلة لدى الصحة الفلسطينية عن 1865 شهيداً، بينهم 429 طفلاً و243 امرأة و79 مسناً، وإصابة 9563 جريحاً، بينهم 2877 طفلاً، و1853 سيدة و374 مسناً.

 أما من جهة العدو الصهيوني فقد أكدت المصادر تكبده مئات الجرحى من ضباط وجنود وأعداد كبيرة من القتلى وخسائر في الدبابات والآليات والمدرعات التي يتكتم عنها, إلا انه في تقرير فاضح تناولت القناة الثانية الصهيونية في تقرير لها على موقعها الإلكتروني الاثنين (4-8) الخسائر البشرية التي تعرض لها جيش الاحتلال الصهيونية خلال الاشتباكات والمعارك العنيفة مع المقاومة الفلسطينية التي شهدتها عدة مناطق حدودية في قطاع غزة.

وأوضحت القناة في تقريرها أن من قتل في عملية "الجرف الصامد" يوازي أربعة أضعاف ممن قتلوا من ضباط ومقاتلين نخبة في ألوية سلاح المشاة في حرب لبنان الثانية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تعود إلى طبيعة العمليات القتالية التي كانت على الحدود المتاخمة لقطاع غزة.

من جانبه أوضح أحد ضباط النخبة في المنطقة الجنوبية بأن مقاتلي دوريات النخبة يقاتلون في الأماكن الأمامية، ومناطق التماس وهم الأكثر عرضة للخطر من حيث المنازل المفخخة، والمناطق التي يراقب ويرصد فيها مقاتلو حماس، وبشكل مكثف جداً.

وقال الضابط العسكري "إن أحد الملامح البارزة لهذه الجولة الحالية من القتال هو عدد الإصابات الكبيرة التي تعرضت لها دوريات النخبة التابعة لألوية سلاح المشاة، ومن بينهم على وجه الخصوص قادة هذه الوحدات".

ومقارنة مع حرب لبنان، أشار الضابط العسكري إلى أن عدد القتلى من بين مقاتلي كتائب الدورية اللوائية خلال عملية "الجرف الصامد" من العدد الإجمالي لقتلى الجيش قد ارتفع 4 أضعاف، وذلك مقارنة بعدد القتلى من نفس الصنف من الجنود في حرب لبنان، كما أن عدد القتلى من بين صفوف كتائب الدورية في العملية الحالية في غزة أكثر بكثير".

وتابع المسؤول العسكري "لم تشهد هذه العملية مواجهات وجها لوجه مع المقاومين الفلسطينيين، ولم يكن الكثير منهم ينتظرنا في المنازل التي وصلنا إليها، وإن معظم النيران التي تعرضنا لها كانت من المنازل المفخخة أو من مواجهات مع المقاومين الذين كانوا يراقبوننا ويتتبعوا تحركاتنا بعد أن كانوا يمكثون لمدة طويلة نسبياً داخل تلك المباني التي كنا نريد أن ندخل إليها".

أما في القدس المحتلة فقد قام احد الشبان المقدسيين بالهجوم على حافلة كانت تقل صهاينة بجرافته مما أدى إلى مقتل حاخام من حاخامات العدو وإصابة خمسة؛ قيل أن احدهم ميت سريرياً واستشهد الشاب اثر اطلاق النار عليه بعد ذلك من قبل جيش العدو.

 وفي عملية أخرى قام شاب مقدسي بإطلاق النار على شرطي مجند صهيوني عند الجامعة في القدس وإصابة وهرب بدراجته.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد