شارك المئات من أبناء عدن- عقب صلاة جمعة أمس- في تشييع جثماني الشابين؛ حسام عبدالواسع وعماد الزيدي اللذين قتلا مساء امس الأول في مديرية المنصورة برصاص مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية.

وقد ووري جثماني الشابين الثرى في مقبرة الرحمن بمديرية المنصورة و سخط وحزن أهالي مديرية المنصورة..

وقتل الشابان أثناء تناولهما أعشاب القات في بلوك 23بالمديرية عندما هاجمتهم عناصر مسلحة..

وطالب المشاركون في التشييع السلطات الأمنية بالمحافظة بالكشف عن العناصر التي هاجمت الشابين والتي تستهدف أبناء المديرية العزل من السلاح.

يذكر أن مديرية المنصورة قد شهدت العديد من أعمال القتل, استهدفت أهالي المديرية خلال الأشهر الثلاثة الماضية ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبط تلك العناصر المسلحة.

من جهة أخرى نظم أبناء مديرية خور مكسر مساء امس وقفة احتجاجية بجانب نادي الجلاء الرياض بالمديرية, مطالبين الأجهزة الأمنية بالكشف عن أبنائهم المحتجزين في السجون بالإضافة إلى الكشف عن قتلة الطيار جمال البغدادي والذي قتل في محافظة لحج عام 213م.

وقد رفع المحتجون يافطات تطالب الأجهزة الأمنية بالإفراج عن أبناء مديرية خور مكسر المحتجزين لدى الأمن بالمحافظة منذ أشهر لم يتم الإفراج عنهم, وهم منيف الزغلي نائب مدير المطار وحسين الباخشي موظف في عمليات محافظة عدن وآخر من أبناء البغدادي .

وأصدر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بياناً استنكروا فيه قيام الأجهزة الأمنية بالمحافظة بمداهمات واقتحام منازل المواطنين واعتقال عدد من شباب المديرية بطريقة غير قانونية. واعتبروا تلك الحملات التي قامت بها القوات الخاصة, من الحملات الغير أخلاقية التي لا ينص عليها أي قانون ولا عرف ولا دين وتعدٍ لحقوق الإنسان وكرامته.

 وقالو إن أبناء وأهالي مديرية خور مكسر سيقفون يداً واحده ضد الإرهاب الذي اكتوى منه الكثيرون وأنهم سيضربون بيد من حديد وسيقفون مع المصلحة العامة ضد العناصر المتطرفة التي تقول الدولة إنها موجودة في مديرية خور مكسر.

وقد طالب المحتجون بتشكيل لجنة من وجهاء وأهالي خور مكسر وذوي المعتقلين لمطالبة الجهات المسئولة والأمنية في محافظة عدن بوقف الانتهاكات وحملة مداهمة منازل المواطنين بطريقة غير قانونية والمطالبة بالكشف عن مصير أبناء مديرية خور مكسر وأماكن احتجازهم ومعرفة التهم المنسوبة لهم.