أكد الشيخ/ صالح بن شاجع- رئيس الهيئة الوطنية لدعم القيادة السياسية- أن المواجهات المسلحة في محافظة الجوف لن يخرج منها أحد منتصرا والخاسر الأول والأخير هو الوطن وأبناؤه.

جاء ذلك في أمسية رمضانية أقيمت بصنعاء تحت شعار "على خطى التسامح والسلام والتوافقية الوطنية ومن أجل حاضر ومستقبل اليمن ومن أجل اصطفاف وطني شامل خلف القيادة السياسية".

كما شدد بن شاجع على ضرورة الأخذ بناصية مخرجات الحوار الوطني وتنفيذها أولا بأول  لأن الحوار- الذي تم- كان أول وآخر الفرص التي لن تتكرر, موضحاً بأن من شاركوا في الحوار الوطني ومثّلوا مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي لن يسمحوا لما توافق عليه اليمنيون بأن يحوله أي طرف إلى محل خلاف أو نزاع أو فُرقة، أو استغلاله لحرف مساره أو تغيير وجهته إلى ما يضر باليمن وشعبه ويعيد الوضع إلى مربع العام 2011م.

 وتابع بن شاجع إن اليمنين اليوم أمام اختبار حقيقي للإرادات الوطنية الصادقة في أن يترجموا أقوالهم إلى أفعال و بأنهم جديرون وأهل للدعم الخليجي والإقليمي والدولي الذي لم يحظ به أي بلد في العالم..

وقال: إذا لم نجعل من دروس الماضي عبرة ومن الحاضر عبرة لامتطاء جواد المستقبل فسنقدم أنفسنا لأجيالنا القادمة في أبشع صورة ولن تغفر لنا ولن يسامحنا التاريخ..

ونوه بن شاجع أننا أمام لحظة تاريخية تحتم على اليمنيين أن يقفوا وقفة الرجال الصادقين إلى جانب فخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي والالتفاف حولة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني..