أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور/ محمد السعدي, أن السياسيين في اليمن يقتلون الناس ويدشنون بعد ذلك جمعيات لرعاية الأيتام ويواصلون القتل ويشهرون منظمات لرعاية الشهداء.

جاء ذلك- في كلمته التي ألقاها خلال حفل إشهار مكتب منظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة صنعاء لحملة أمل الإنسانية لمساعدة الشعب اليمني-.

وقال الوزير السعدي" إن حصيلة العمل الإنساني تحت تأثير العمل السياسي, وإن السياسيين يقتلون الآباء ثم يشهرون جمعية للإيتام ولرعاية الشهداء".

وتحدث السعدي عن مخرجات الحوار وقال إنها الحل لما يمر بها الوطن وإنهم ملتزمون تلك المخرجات", مستدركا بالقول" نحن بحاجة لدور ثاني في الحوار السياسي وللمصالحة الوطنية".

من جانبه قال مدير مكتب منظمة التعاون الإسلامي في اليمن السفير الدكتور/ عادل بكيلي " قال" إن السكان الذين لا يستطيعون الحصول على الماء 13,1 مليون نسمة بنسبة 60%, ومن يعانون من انعدام الأمن الغذائي في اليمن "10,5" مليون نسمة بنسبة 51%, و(000, 108) طفلا يعانون من سوء التغذية.

وأضاف إن" عدد النازحين داخل اليمن بسبب النزاعات الداخلية بلغ قرابة (400) ألف نازح ونازحة, بالإضافة إلى العائدين من الخارج واللاجئين من القرن الأفريقي والمهاجرين الضعفاء وكل ذلك مؤشرات مؤثرة تضاف إلى المعانة الإنسانية للشعب اليمني.

وأضاف" إن وفد منظمة التعاون الإسلامي كان في يونيو 2012 عمل على حشد الدعم لليمن إلى أن تصل لـ"210" مليون دولار عاجلة قابلة للزيادة وبخاصة في قطاعي الصحة والمياه.

وأكد أن المنظمة تسعى لإنشاء 100 مشروع في سياق العمل الإنساني في اليمن.