قٌتل معارض إيراني تحت التعذيب بسجن زاهدان، فيما دعت المعارضة المجتمع الدولي إلى انقاد حياة 6 آخرين معرضين للموت إثر الحكم عليهم بالإعدام.
أعلنت المعارضة الإيرانية أمس, مصرع سجين سياسي ينتمي للقومية البلوتشية تحت التعذيب بسجن زاهدان وأكدت ضرورة إحالة ملف الإعدام والتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان في إيران لمجلس الأمن الدولي، فيما دعت المجتمع الدولي إلى انقاد حياة 6 آخرين معرضين للموت إثر الحكم عليهم بالإعدام, حيث يشنون الآن إضرابا عن الطعام.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 'خلال جريمة جديدة ضد الإنسانية فقد لقي السجين السياسي من البلوتش حمزه ناروئي, نحبه في سجن زاهدان تحت التعذيب'.
وأشار- في بيان صحافي تلقته 'إيلاف'- الأحد إلى أن السجين السياسي حمزة ناروئي (23 عاما) من أهالي محافظة بلوتشستان نحبه تحت التعذيب الوحشي موضحا انه سبق وأن كان شقيقه علي ناروئي قد قتل تحت تعذيب مارسه 'جلاوزة النظام' في سجن مدينة أورومية قبل 5 أشهر.
وأضاف المجلس إن حمزة قد اعتقل بسبب العلاقة العائلية مع علي ناروئي قبل 7 أشهر في مدينة زاهدان وخضع لفترة 3 أشهر للتعذيب في زنزانة انفرادية بإدارة مخابرات مدينة زاهدان ثم نقل إلى زنزانات انفرادية في العنبر المعزول للسجن المركزي بمدينة زاهدان وتم احتجازه في هذا السجن بظروف قاسية لمدة 4 أشهر حيث اعترض حمزه على هذه الظروف فخضع مرة أخرى للتعذيب بأمر من سركل زاي نائب محمد مرزيه المدعي العام في محافظة سيستان وبلوتشستان ما أدى إلى وفاته تحت التعذيب.
وأشار إلى أن حبيب عباسي (40 عاما) وهو من السجناء في سجن أورومية قد قضي في زنزانة انفرادية بشكل مشبوه في العشرين من الشهر الماضي.
ويذكر انه نقل إلى زنزانة انفرادية بعد مشادة كلامية مع أحد عناصر التعذيب 5 أيام قبل ذلك حيث خضع بشدة للتعذيب ثم قام الحراس بإقفال أبواب العنابر في السجن يوم الجمعة للحيلولة دون تسريب الخبر إلى خارج السجن ومنعت أي تنقل للسجناء وسرعان ما أخرجت جثة السجين إلى خارج الزنزانة.
وأضاف إنه في جريمة أخرى أصيب جابر صخراوي (30 عاما) بشلل في ساقيه كما فقد من بصره بنسبة كبيرة وهو من السجناء السياسيين في مدينة أحواز.