اعتبر رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن السفير سعد العريفي نتائج لقاءات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بعدد من القيادات البارزة في الحراك الجنوبي السلمي بأنها تمثل زخماً إضافياً وحيوياً للعملية السياسية القائمة في اليمن ومن شأنها الإسهام الفاعل في تعزيز الأجواء المواتية لتنفيذ مخرجات الحوار.

وأشاد السفير العريفي- خلال لقائه امس رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني خالد باراس- بالمواقف المعلنة من قبل العديد من القيادات الناشطة في الحراك الجنوبي السلمي الداعمة للعملية السياسية في اليمن استناداً إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والمؤيدة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.

وأثنى رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي على المواقف والتوجهات المعلنة من قبل قيادات الحراك الجنوبي السلمي الداعمة للعملية السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار, معتبراً التحول الإيجابي المحمود في مواقف عدد من الشخصيات القيادية البارزة في الحراك؛ دفعة نوعية لمسار العملية السياسية في اليمن, الأمر الذي من شأنه دعم مختلف المكونات اليمنية لاستكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من المبادرة الخليجية التي تحتاج اصطفافاً وطنياً من قبل كافة القوى الوطنية لترجمتها على أرض الواقع.

وجدد السفير العريفي حرص بعثة مجلس التعاون في اليمن على مواصلة دعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وجهود الرئيس عبدربه منصور هادي الهادفة إلى إنجاح العملية الانتقالية و تحقيق الاستقرار المنشود لليمن.