أدى انقلاب ناقلة نفط محملة بمادة الديزل إلى وفاة شخصين بعد اصطدامها بسيارة نقل نوع هايلوكس بالخط الساحلي بدوار الحديدة وكانت الناقلة محملة بمادة الديزل لإحدى المحاطات الواقعة على خط الساحل.
وقال شهود عيان "بأنه وبعد الحادث مباشرة قام سائق الناقلة بفصل رأس الناقلة عن خزان الوقود قبل أن تنفجر ", مؤكدين أنها في حالة انفجرت ستسبب كارثة كبيرة واحتراق لمنازل المواطنين المجاورة وربما وصل الحريق إلى المطار وإلى المحطة المجاورة, وأضافوا "لكن تصرف سائق الناقلة كان حكيما لإنقاذ الموقف وقدوم الدفاع المدني لإخماد النيران التي اشتعلت وتسببت في إحراق سيارة المرور ودراجتين ناريه".
وهرعت شرطة الحديدة إلى مكان الحادث وكانت سيارة المرور تسير بسرعة كبيرة مما أدى إلى انقلاب السيارة في مكان وقوع الحادث وتسبب بإشعال النيران في السيارة دون أن تخلف ضحايا, وهرع أبناء المحافظة إلى المكان حاملين معهم أواني و"دباب" من أجل الحصول على مادة الديزل التي كانت تتسرب من الصهريج, بسبب انعدام مادة الديزل في المحافظة لكن قوات الأمن الخاصة قامت بتفريقهم مستخدمة مسيلات الدموع وإطلاق الرصاص في الجو.
تجدر الإشارة إلى أن المحافظة تعاني أزمة خانقة في الديزل منذ عدة أشهر وخلفت أضرار كبيرة في الممتلكات واحتراق عدد من المزارع..
وفي تصريح لـ"أخبار اليوم" قال الرائد عبّاد فرج الناطق الرسمي لإدارة شرطة السير بمحافظة الحديدة "أن سائق السيارة التي اصطدمت بالقاطرة يحيى عبدالله يحيى حاتم من محافظة المحويت توفي على الفور فيما أصيب مرافقه سمير ناشر بإصابات بليغة", مشيرا إلى أنه نتيجة لتجمهر المواطنين في مكان الحادث وتسرب الديزل من الناقلة اشتعلت الحرائق في المكان مما أدى إلى احتراق سيارة لشرطة السير ودراجة نارية كانت متواجدة في حينه.