استخدمت أجهزة الأمن الاحتلال الفارسي العشرات من دورياتها لإزالة الشعارات التي تم كتابتها من قبل الثوار على جدران البيوت في المدن والقرى، وأجبرت المواطنين الأحوازيين على حراسة جدران بيوتهم، وحذرتهم من وجود هذه الشعارات وهددتهم بالعنف والغرامات المالية الباهظة.

كما أكدت المصادر الأحوازية من داخل الوطن من خلال رصدها للإجراءات الأمنية للاحتلال الفارسي قُبيل إحياء الذكرى التاسعة والثمانين لاحتلال الأحواز والذكرى التاسعة للانتفاضة النيسانية المباركة، إذ تزايدت الحالة القمعية عند منتسبي الأجهزة الأمنية الفارسية.

 وفي ذات الوقت تزايدت حالة الخوف عندهم من الشارع الأحوازي الثائر ضد سياسات التفريس وطمس الهوية والاستيطان العنصري البغيض.

في شهر نيسان من كل عام ورغم الأجواء الأمنية المشددة، يقوم النشطاء من أبناء الأحواز الثائرين بتزيين شوارع المدن والقرى بالعلم الأحوازي، وكتابة الشعارات الوطنية، والشعارات المنددة بالاحتلال وأدواته، والشعارات المطالبة برحيل الاحتلال وإقامة الدولة الأحوازية.

كل هذه الفعاليات تأتي في إطار تهيئة الرأي العام الأحوازي لإحياء ذكرى الاحتلال الفارسي للأحواز وذكرى انتفاضة نيسان المباركة، وحثه على المشاركة في العمل المقاوم والمشاركة في طرد العدو الفارسي من أرض الأحواز.