شنّ مسلحون مجهولون هجوماً بالأسلحة الرشاشة على منزل قائد اللجان الشعبية في ردفان بمحافظة لحج الشيخ علي بارجيلة وسط مدينة الحبيلين كبرى مدن رباعيات ردفان وأمطروه بوابل من الرصاص قبل أن يلوذوا بالفرار.
وقال شهود عيان لـ"أخبار اليوم" :بأن مسلحين مجهولين أقدموا في الثانية من فجر يوم أمس الجمعة على إطلاق وابلٍ من الرصاص على منزل قائد اللجان الشعبية الشيخ علي بارجيلة ثم لاذوا بالفرار, ممّا تسبب في إثارة حالة من الخوف والفزع لدى سكان المنازل المجاورة لمنزل الشيخ بارجيلة الذي كان متواجداً وبمعية أفراد أسرته بداخل الغرف التي تم استهدفها بالرصاص".
وجاءت عملية استهداف منزل قائد اللجان الشعبية الشيخ علي بارجيلة متزامنةً مع الحملة الميدانية التي شرعت اللجان الشعبية بردفان في تنفيذها لحماية المواطنين والتجار المنتمين إلى المحافظات الشمالية ومساعدتهم في العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية ومزاولة نشاطهم التجاري وفتح محالهم التجارية المغلقة في مدينة الحبيلين منذ العشرين من ديسمبر من العام الماضي".
وأوضح الشيخ علي بارجيلة أن عملية إطلاق الرصاص الكثيف التي تعرض لها منزله لم تتسبب بوقوع أي إصابات رغم أنها كانت مركزة على الأماكن التي اعتاد الجلوس فيها؛ لكنها أثارت الخوف الفزع في نفوس الأطفال.
واتهم الشيخ علي بارجيلة في تصريح خاص لـ"أخبار اليوم" جهات مسؤولة لم يسمها قال إنها معروفة لديه بالوقوف وراء عملية استهداف منزله والدفع بالعناصر المسلحة التي وصفها بـ(المأجورة) لمحاولة اغتياله وترويع أفراد أسرته.
وحمل الشيخ بارجيلة تلك الجهات التي قال بأنها مسؤولة في المحافظة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنشأ جراء قيامها بالدفع بالعناصر المسلحة لاستهدافه أو تعرضه وأي من أفراد أسرته لأي أذى, مؤكداً بأن ذلك العمل الذي وصفه بالجبان لن يثنيه عن مواصلة واجبه الوطني والأخلاقي في نصرة المظلوم والوقوف ضد الظالم مهما كان ثقله الاجتماعي أو السياسي.
