احتشد ثوار مدينة عدن أمس في جمعة "مزيداً من الأمن والاستقرار " بساحة الحرية بـ"كريتر".
وقال خطيب الساحة الأستاذ/ منذر السقاف: " إن وجود الأمن واستتبابه يصنع المناخ الملائم ليعيش المجتمع في إطار التعاون والسلم الاجتماعي ويسمح ببناء الدول وازدهارها".
وأشار خطيب ساحة الحرية إلى إن الانفلات الأمني وإشاعة الفوضى والاضطرابات التي تختلقها قوى الشر من دافع الخصومة السياسية الفاجرة عبر سياسة بلا أخلاق، وإعلام فاجر بلا بر.
وأكد السقاف أنه" حينما تكون نفوس المتسببين بإقلاق سكينة المجتمع نفوساً جرداء من ماء الإنسانية لن ترقب في مسلم ذمة وستسعى لتشويه صور السلم الاجتماعي في شمال الوطن وجنوبه، لأنهم فقدوا السلطة والكراسي في الجنوب والشمال فصاغوا تحالفات مشبوهة هدفها تشويه مرحلة ما بعد الثورة عبر إشاعة الفوضى والاقتتال وسفك الدم, فلم نأمن بوائقهم أثناء حكمهم ولا بعده".
وشدد على "أن حرمة الدماء الزكية والأموال المعصومة وحرمة الآمنين يدفعنا من حرية عدن أن ننادي الجميع قائلين: مطلبنا ترسيخ الأمن والاستقرار ... فمخرجات الحوار وتنفيذها وصياغة الدستور والاستفتاء عليه والانتخابات القادمة تقتضي الحاجة الماسة لترسيخ الأمن.. كل هذا يدعونا كثورة لإرسال رسالتنا إلى مؤسسة الرئاسة للقيام بواجبها في حماية مخرجات والوفاء لشهداء الثورة وأهدافها والقيام بواجب ترسيخ الأمن والاستقرار".
وأضاف:" في الوطن عقارب شتى تريد أن تدير عقارب الحرية إلى الوراء إلى زمن العبودية والإقصاء.. وعلى أفراد المجتمع اليمني أن يدركوا طبيعة المرحلة وليصطفوا إلى الصفوف المطالبة بالأمن والاستقرار وملاحقة المعرقلين دولياً ومصادرة أموالهم.. فالاغتيالات والتفجيرات وقطع الطرقات وافتعال أزمة الوقود هي تهديد للثورة وحلم اليمن المنشود".