واصل شباب الثورة وأبناء محافظة إب احتجاجاتهم ضد السلطة المحلية بالمحافظة, وشارك الآلاف من أبناء المحافظة في جمعة ثورية رفعت شعار "شكراً للرئيس أوقفت التدوير وننتظر التغيير".
وأكدوا على مطالبهم العادلة والتي مضى على خروجهم من أجلها 3 سنوات من أجل تحقيق التغيير وأهداف الثورة كما جددوا مطالبهم بإقالة المحافظ والفاسدين في السلطة المحلية بالمحافظة.
وأدان شباب الثورة بالمحافظة اقتحام مبنى المحافظة يوم أمس والخروج بتظاهرة مسلحة بقيادة جبران باشا والنائب علي قعشة وعدد من النافذين احتجاجاً على قرار من اللجنة الأمنية بالمحافظة يقضي بحظر التجول بالأسلحة وإنهاء المظاهر المسلحة من شوارع المدينة وهو الأمر الذي أثار حفيظة المشايخ والنافذين في السلطة المحلية، واستغرب شباب الثورة لاستمرار تجاهل مطالبهم من قِبل الرئيس والحكومة, داعين إلى تفعيل قرار إيقاف التدوير الذي قامت به السلطة المحلية ووزارة الإدارة المحلية وألاّ يكون القرار حبراً على ورق كما هو شأن القرار الجمهوري رقم 29 بخصوص تعيين مدير جديد لهيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة.
ووجّه خطيب الجمعة موسى العديني رسالتين, الأولى لرئيس الجمهورية والثانية لوزير الداخلية واللتين تطالبان الرئيس بالإيفاء بوعده القديم والجديد عبر الوسيط بين الثوار والرئيس وهو وزير الداخلية إحداث التغيير بالمحافظة خصوصاً وأن شباب الثورة بالمحافظة قد استجابوا للرئيس وقاموا بتعليق اعتصامهم المفتوح والذي استمر قرابة شهر كامل أمام بوابة السلطة المحلية للمطالبة بإقالة قيادة السلطة المحلية، وشد الخطيب موسى العديني على يد وزير الداخلية بتحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده اليمنيون وفرض هيبة الدولة وبسط نفوذها على كل تراب الوطن وإخلاء المدن من المظاهر المسلحة.
وتحدّث الخطيب عن فساد السلطة المحلية وعدد من المكاتب التنفيذية بالمحافظة بالأرقام التي وصفها بالمهولة, مطالبا هيئة الفساد والجهات الرقابية بمحاسبة الفاسدين وإعادة الأموال المنهوبة عبر فساد تلك المكاتب.